حادث أغضب زعيم كوريا الشمالية.. التحقيق فى فشل تدشين مدمرة بحرية تزن 5 آلاف طن

بالعاصمة بيونج يانج، فتحت كوريا الشمالية تحقيقا واسع النطاق في الحادث الذي أفسد افتتاح مدمرة بحرية، حيث قالت وسائل الإعلام الحكومية اليوم الجمعة إن مدى الضرر “ليس خطيرا”. ويأتي هذا بعد تضرر جزء من المدمرة الحديثة البناء والتي تزن 5 آلاف طن أثناء حفل تدشينها في مدينة تشونجان الساحلية الشرقية يوم الأربعاء.

ووصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الحادث بأنه “عمل إجرامي” لا يمكن التسامح معه. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الفحص المفصل تحت الماء للمدمرة الحربية أكد أنه لم يكن هناك ثقوب في قاع السفينة الحربية كما أشيع في البداية.

وأضافت الوكالة أن الهيكل الأيمن تعرض لخدوش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى الجزء الخلفي من السفينة عبر “قناة الإنقاذ”. وقدم فريق من المحققين تقريرا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم يشير إلى أنه سيتم ضخ مياه البحر من الغرفة المغمورة للحفاظ على توازن السفينة الحربية خلال يومين أو 3 أيام.

وبالنظر إلى الأضرار، أكدت اللجنة أن “مدى الضرر ليس خطيرا” ووجهت بالتحقيق في الأسباب الحقيقية للحادث وتحديد المسؤولين عنه.

استنتاجات:
1. يبدو أن الحادث الذي أُفسد افتتاح المدمرة البحرية في كوريا الشمالية ليس له أضرار خطيرة وأنه يقتصر على بعض الخدوش وتدفق مياه البحر.
2. زعيم كوريا الشمالية وصف الحادث بأنه عمل إجرامي وتم تشكيل فريق للتحقيق في الأسباب وتحديد المسؤولين.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمنع حوادث مثل هذه في المستقبل؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع بعضها البعض لضمان سلامة البحار والملاحة البحرية؟
3. هل تعتق

وأوضحت اللجنة أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يثبت تورطه في الحادث، وأنها ستعزز إجراءات السلامة والرقابة على جميع المشاريع العسكرية المستقبلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

وتأتي هذه الأحداث في ظل توتر دولي متزايد بسبب برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي، وقد أثارت هذه الحادثة

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار