جبل وواحة خضراء وعين مياه ومغارة.. آخر ما تبقى من طوابى باريس الستة.. طابية الدراويش الأثرية مساحتها 5 أفدنة أحد أهم المزارات السياحية بالوادى الجديد.. بنيت منذ أكثر من 130 سنة وما زالت صامدة حتى الآن.. صور

القلعة الأثرية الدراويش في محافظة الوادي الجديد لا تزال تروي أحداثًا شاهدة على هجوم واختطاف أعيان باريس من قبل أنصار عبد الله التعايشي السوداني. توغل هؤلاء الأنصار في الصحراء حتى وصولهم إلى مشارف باريس واستقرارهم في قلعة الدراويش. بادؤوا بالهجوم على القرية واختطاف 11 شخصًا بعد تطلبهم إظهار الولاء لزعيمهم. عند دخول الجيش المصري النظامي تم إنهاء هذه الحركة وعاد الأسرى إلى قريتهم.

تلعب طابية الدراويش دورًا مهمًا كموقع أثري بارز في مدينة باريس. تم بناء القلعة لصد هجمات الغزاة الجنوبيين والبربر من جنوب الصحراء الكبرى. تضم المنطقة عين طابية، وهي ينبوع ماء غني بالمعادن، وجبل طابية الشاهق، وواحة طابية الخضراء المليئة بأشجار النخيل، ومغارة طابية الطبيعية المليئة بالرسومات والنقوش الصخرية.

بنيت الطابية في القرن التاسع عشر الميلادي على يد الحاكم العسكري خليل حمدي أفندي. تم تسجيل القلعة كمنطقة أثرية في عام 2000. في عام 1893، تم استكشاف الطريق بين مصر والسودان والبحث عن قاعدة عسكرية في الواحة. تم بناء الطابية على مصطبتين من الطوب، وتحتوي على حجرات ملحقة تم استخدامها كمستودعات للأسلحة أو كثكنات للجنود.

من الجدير بالذكر أن الطابية الدراويش تظل شاهدة على تاريخ الصراعات والاستقرار في المنطقة، وتجسد واقع الحياة في تلك الفترة التاريخية المضطربة.

بناءً على البيانات المقدمة، يمكن استنتاج أن القلعة الأثرية الدراويش تمثل موقعاً تاريخياً هاماً يربط بين تاريخ الصراعات والاستقرار في المنطقة. يمكن للقراء تعلم الكثير من هذه القصة بشأن التعايش والتفاعل بين الثقافات، وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي.

الآن، يمكننا طرح بعض الأسئلة التفاعلية للقارئ:
1. كيف يمكن للمجتمعات المحلية الآن الاستفادة من القلعة الأثرية الدراويش؟
2. هل يمكن اعتبار القلعة موقعاً للجذب السياحي

شكراً لمشاركتك، نحن نقدر جهودك في نشر الوعي والمعرفة.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار