جامعة قناة السويس تُعيد صياغة رؤيتها ورسالتها وفقاً للخطة الاستراتيجية

شهدت جامعة قناة السويس إعادة صياغة رؤيتها ورسالتها وذلك وفقًا للخطة الاستراتيجية للفترة 2025-2030. وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أن هذه الخطوة تأتي لتواكب التحول نحو نموذج الجامعة الذكية ودعم مفاهيم الاستدامة وريادة الأعمال والابتكار. وتهدف الجامعة من خلال ذلك إلى تحقيق أهداف استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واستراتيجية الدولة المصرية 2030.

وفي إطار تحضير خطة الجامعة الجديدة، جرى اجتماع لفريق عمل الخطة الاستراتيجية بمشاركة الدكتور محمد سعد زغلول والدكتور محمد عبد النعيم والدكتورة دينا أبو المعاطي. وأكد الدكتور مندور أن الجامعة تسعى جاهدة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة التي تركز على الإبداع والتميز في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، بهدف تعزيز دورها كمؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة.

وأضاف الدكتور مندور أن الخطة الاستراتيجية الجديدة تركز على تعزيز التكامل بين محاور التعليم والبحث وخدمة المجتمع، وتركيز على دعم الابتكار وريادة الأعمال. كما أشار إلى أهمية ربط المشروعات الطلابية بسوق العمل وتوفير فرص تمويل للمشروعات القابلة للتنفيذ.

هذا وأشار رئيس الجامعة إلى تطور ملف المستشفيات الجامعية، حيث حصل مركز علاج الأورام والطب النووي على شهادة الاعتماد النهائية من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR. وأكد على تعزيز أداء هذه المستشفيات من خلال تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة.

وفي سياق دعم الابتكار، أكد الدكتور مندور على ضرورة ربط الجامعة بالمجتمع المحيط وتعزيز الريادة الأعمال. وأكد على أهمية تطوير التعاون مع الصناعات المحلية والمجتمعات العلمية الدولية، بهدف تحقيق الاستدامة وتوجيه البحوث الأكاديمية نحو تحقيق احتياجات

استنتاجات:

1. جامعة قناة السويس تسعى للتطوير وتطبيق خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى الابتكار وريادة الأعمال.
2. الجامعة تركز على تعزيز التكامل بين التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتهدف لربط المشروعات الطلابية بسوق العمل.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن التركيز على الابتكار وريادة الأعمال سيساهم في تحسين جودة التعليم في الجامعة؟
2. كيف يمكن للحكومات دعم جامعاتها في تحقيق الاستدامة وتطبيق رؤى استراتيجية مماثلة؟

تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الجامعة للنهوض بالتعليم العالي في مصر وتطويره، وتعزيز دور الجامعة كمحرك للتنمية المجتمعية والاقتصادية. ومن المهم أيضًا تعزيز التعاون مع الصناعات المحلية والعالمية، لتعزيز التكنولوجيا وتحقيق الاستدامة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة والدولة. تحقيقا لل

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار