تجديد ذكرى طه حسين ضمن سلسلة أرواح فى المدينة.. اعرف الموعد

في إطار فعاليات وزارة الثقافة، تستضيف دار الأوبرا المصرية ضمن نشاطها الثقافي والفكري لقاءً من سلسلة “أرواح في المدينة”، وذلك استمرارًا للمشروع الثقافي “القاهرة عنواني” تقديم الكاتب الصحفي محمود التميمي. يأتي هذا اللقاء بعنوان “تجديد ذكرى طه حسين ..111 سنة على أول رسالة دكتوراة مصرية”، وسيُعقد يوم الاثنين الموافق 5 مايو الحالي الساعة السابعة مساءً على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.

تتميز سلسلة “أرواح في المدينة” بأنها مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين الذي أطلقه مشروع “القاهرة عنواني” الثقافي قبل أكثر من عامين، بالتعاون مع جهات ثقافية متعددة منها النشاط الثقافي والفكري في دار الأوبرا المصرية تحت رعاية وزارة الثقافة.

وُلد طه حسين في بلدة “عزبة الكيلو” بمحافظة المنيا، حيث نشأ في أسرة ريفية فقيرة. في العام 1895، أصيب بالرمد وفقد بصره بسبب علاج خاطئ. انتقل إلى القاهرة عام 1902 حيث التحق بالأزهر وبدأ في تعلم اللغة الفرنسية في الجامعة. في 5 مايو عام 1914، نوقشت أول رسالة دكتوراه في الجامعة المصرية بعنوان “ذكرى أبي العلاء” للباحث طه حسين ونال عنها درجة الدكتوراة بتقدير جيد جدًا، وتم نشر الرسالة في العام التالي 1915.

طه حسين أنتج أعمال فكرية وأدبية عديدة تدعو إلى النهضة والتنوير، منها الروايات والقصص القصيرة والشعر. تأثرت أعماله بقضايا اجتماعية وسياسية، وقاد حملات لإصلاح المجتمع المصري وتنوير العقل العربي. لذا، لا تزال أفكاره وأفعاله تلقى الاهتمام والتقدير في الوقت الحالي.

استنتاجات:
1. من خلال تجديد ذكرى طه حسين ونشاطات سلسلة “أرواح في المدينة”، يتضح أهمية الحفاظ على الذاكرة الثقافية والفكرية للمصريين.
2. طه حسين كان شخصية مؤثرة في الحركة التنويرية والاصلاحية في مصر والعالم العربي.

أسئلة تفاعلية:
1. كيف يمكن للمجتمع أن يستفيد من الأفكار والأعمال التي نشرها طه حسين؟
2. هل تعتقد أن النشاطات الثقافية تلعب دوراً هاماً في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي؟
3. هل يجب على الحكومات دعم هذه الأنشط

يعد طه حسين واحدًا من أبرز الشخصيات الفكرية والأدبية في التاريخ المصري الحديث، وقد كان له دور كبير في تطوير الفكر والثقافة في مصر والعالم العربي. من خلال أعماله الأدبية والفكرية، نجح في تسليط الضوء على قضايا الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية، وأثرى بذلك الحوار الثقافي والفكري بمصر والشرق الأوسط

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار