تتعامد الشمس عليه اليوم.. تعرف على دير الملاك ميخائيل الأثرى بالشرقية

تتعامد الشمس عليه اليوم تعرف دير الملاك ميخائيل الأثرى بالشرقية، وذلك خلال ظاهرة تعامد الشمس السنوية التي تحدث فلكيًا في هذا الوقت من كل عام على مذبح الشهيد مارجرجس. تعتبر كنيسة الملاك ميخائيل من أقدم كنائس مصر، حيث يعود تاريخ إنشائها للعصر البيزنطي. وتشهد هذه الظاهرة ثلاث مرات في العام، وتحدث في أول مايو عيد مارجرجس، ثم في يونيو عيد الملاك ميخائيل، وأيضًا في أغسطس عيد السيدة العذراء.

تم اكتشاف هذه الظاهرة بالصدفة في عام 2014 أثناء ترميم الكنيسة، وتم فتح الطاقات التي أغلقت لعدة قرون لأسباب غير معروفة، مما أدى إلى سقوط شعاع الشمس على مذبح الشهيد مارجرجس خلال القداس في عيد استشهاده. وفي الأعوام السابقة، تكررت هذه الظاهرة حيث سقط شعاع الشمس على مذبح الملاك ميخائيل باتجاه الشرق، بالإضافة إلى سقوطها على مذبح العذراء.

علماء الفلك والجيولوجيا قد قاموا بتفسير هذه الظاهرة وأشاروا إلى أنها نتيجة لفنون العمارة التي استخدمت في بناء المذابح بشكل هندسي معين لتتعامد عليها شمس الصباح في أيام الاحتفال بالأعياد الدينية. يجدر بالذكر أن الكنيسة مشيدة على النمط البيزنطي الشرقي من القرن الرابع، وتتميز بقبابها المرتفعة على شكل صليب متساوي الأضلاع، وهي تشبه بناء المعابد المصرية القديمة التي تتعامد عليها الشمس أيضًا. يعتبر دير الملاك ميخائيل معلمًا أثريًا هامًا يجذب الزوار لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة.

بناءً على المعلومات المقدمة، يمكن استنتاج أن ظاهرة تعامد الشمس على مذبح كنيسة الملاك ميخائيل تعتبر ظاهرة فلكية وهندسية فريدة من نوعها. يظهر أهمية العلماء والمختصين في فهم وتفسير هذه الظاهرة، وتسليط الضوء على الأهمية التاريخية والثقافية لهذا الموقع الأثري. يمكن توجيه أسئلة تفاعلية للقراء مثل: هل تعتقد أن هناك تفسيرات أخرى لهذه الظاهرة؟ هل يمكن لتلك الظاهرة أن تشكل جذبا سياحيا للمنطقة؟ كيف يمكن للحكومات المح

دير الملاك ميخائيل بالشرقية هو من أقدم كنائس مصر، يعود تاريخ إنشائه للعصر البيزنطي. يشهد الدير ظاهرة تعامد الشمس السنوية التي تحدث فلكيا في أول مايو، يونيو، وأغسطس كل عام على مذبح الشهيد مارجرجس ومذابح أخرى. تم اكتشاف هذه الظاهرة بالصدفة أثناء ترميم الكنيسة في عام 2014، وتمت تفسيره

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار