تاريخ كنسى.. تعرف على قصة الحماية البريطانية لأقباط مصر في عهد محمد على

“تاريخ كنسى تعرف قصة الحماية” تصحب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار التاريخ، حيث أبدت دائمًا عمق وطني عالي. في عهد الوالي محمد علي، زار البابا بطرس الجاولي البطريرك الـ109 سفير روسيا الذي عرض حماية القيصر للأقباط وكنائسهم. فاستفسر البابا بطرس ما إذا كانت الحماية ستستمر حتى بعد ممات القيصر، ما أثار إعجاب السفير بحكمة البابا. وعندما سُئل السفير عن ما أعجبه في مصر، أشاد بحكمة البابا وقيمته الوطنية، مما دفع الوالي لزيارته وتقديم الشكر. البابا رد أنه لا يجب شكر من يؤدي واجبه تجاه بلاده، مما أثرى من مكانته في مصر.

استنتاجات:
1. تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يظهر ارتباطاً قوياً بالحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية للأقباط.
2. حكمة ورؤية القادة الدينيين يمكن أن تسهم في بناء علاقات إيجابية مع الجهات الخارجية وتعزيز الوطنية.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الحماية التي قدمها السفير الروسي كانت فعالة في حماية حقوق الأقباط؟
2. كيف يمكن للحكومات العمل مع الكنائس والمؤسسات الدينية لحماية حقوق الأقليات وتعزيز التسامح والتعايش في المجتمع؟

. وقد تم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز دور المرأة في المجتمع وتحقيق المساواة بين الجنسين، كما تم استعراض الإنجازات التي حققها المجلس في مجال تمكين المرأة ودعم قضاياها.

وأعربت المستشارة أمل عمار عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية في محافظة أسوان لدعم وتمكين النساء،

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار