بلد السامبا.. احتجاجات ضخمة فى البرازيل بعد حظر الموسيقى والأطعمة على الشواطئ
احتجاجات ضخمة في ريو دي جانيرو بعد حظر الموسيقى والأطعمة
خفف عمدة مدينة ريو دي جانيرو، إدواردو بايس، القيود الجديدة المفروضة على الشواطئ في البرازيل، وذلك بعد احتجاجات ضخمة شهدتها المدينة بسبب حظر الموسيقى الحية على الشواطئ. كان من المقرر أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ الأحد القادم، وتشمل بيع الأطعمة والمشروبات، وتأجير الكراسي، واستخدام مكبرات الصوت دون تصاريح رسمية.
وأشارت صحيفة أو جلوبو البرازيلية إلى أن هذه القيود تثير مخاوف بشأن تهديد المشهد الثقافي النابض بالحياة في المدينة. وقدم بايس القيود كإجراءات ضرورية لحماية السلامة العامة والبيئة، وتعزيز العلاقات السلمية بين السياح والسكان.
تم إلغاء جزء من المرسوم الصادر من حكومة مدينة ريو، بما في ذلك التنظيم الصارم للعروض الموسيقية الحية وحظر الزجاجات الزجاجية في الأكشاك. وتعهدت حكومة المدينة بفرض إجراءات أخرى، مثل حظر استخدام مكبرات الصوت ومراقبة مبيعات الأطعمة والمشروبات غير المنظمة.
وعلق أمين عام النظام العام في ريو دي جانيرو، برينو كارنيفال، على الوضع بالقول: “تواصل المدينة جهودها للحفاظ على النظام العام واحترام الأماكن العامة على الشواطئ”.
وفرضت القيود على الموسيقى الحية بسبب ارتفاع مستويات الصوت التي كانت تعزف بها بعض الأكشاك، وتجاوزها حظر التجول في الساعة العاشرة مساءً. ستفرض غرامات تصل إلى ألف ريال برازيلي على من يخالف القواعد، وقد يتم إلغاء الترخيص وتغيير مالك الكشك في حال تكرار المخالفات.
استنتاجات:
1. تظهر الاحتجاجات في ريو دي جانيرو أن هناك توتر بين الحفاظ على النظام العام وضمان حقوق السكان في التمتع بالحياة الثقافية.
2. يعتبر التواصل بين الحكومة والمواطنين أمرًا حيويًا للعثور على حلول مستدامة ومقبولة من قبل جميع الأطراف.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لهذه القضية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المواطنين لإيجاد حلول لتوفير السلامة العامة والمحافظة على الحياة الثقافية؟
ومع ذلك، أثارت هذه الإجراءات جدلاً واسعاً في المدينة، حيث اعتبر العديد من الناس أنها تعتبر انتهاكاً لحقوقهم، واحتجوا بشكل عنيف ضد هذه القيود. وقد دعت العديد من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية إلى إلغاء هذه القيود والسماح بحرية التنقل والتجول على الشواطئ دون قيود.
وفي النهاية، تم الترا
