بخلاف التدخين.. عادات يومية قد تتسبب فى الإصابة بسرطان الرئة
إلى جانب التدخين، هناك عوامل أخرى يجب الانتباه لها وتوخي الحذر منها، حيث يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة بلا تأثير على تبعاتها. يُعتبر سرطان الرئة ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة.
ترتبط الإصابة بسرطان الرئة بإتباع نظام غذائي سيء، حيث يُمكن أن يزيد استهلاك اللحوم الحمراء أو المصنعة بانتظام من احتمالية تطوير المرض. هذه اللحوم تحتوي على مواد مسرطنة مثل النترات والنتريت، بالإضافة إلى مركبات كيميائية تُشكل خلال عمليات الطهي بدرجات حرارة عالية وتُرتبط بتطوير السرطان.
علاوةً على ذلك، الحياة الغير نشطة والقليلة من الحركة يُعتبر عاملًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث يُضعف هذا النمط الحياتي جهاز المناعة، ويُقلل من وظيفة الرئتين، ويُسهم في السمنة والاحتقانات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
تعرض الفرد لغاز الرادون في المنازل يُعتبر عامل خطر مهم للإصابة بسرطان الرئة، حيث يمكن لهذا الغاز الذي لا يُرى ولا يُشم تراكمه في المنازل عبر الشقوق والجدران، وخاصةً عند المدخنين، من زيادة احتمالية تطوير المرض بشكل كبير.
إلى جانب ذلك، التدخين passif يُعتبر عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الرئة، حيث يتعرض غير المدخنين لدخان التبغ من الآخرين في المنزل أو العمل أو الأماكن العامة لخطر متنامٍ للإصابة بالمرض.
وأخيرًا، يستدعي التلوث البيئي بملوثات الهواء مثل الجسيمات العالقة وانبعاثات المركبات والغازات الصناعية اهتمامًا خاصًا، حيث يُمكن أن يؤدي التعرض المستمر لهذه الملوثات في المناطق الحضرية بمستويات التلوث العالية إلى ضرر الأنسجة الرئوية وزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الرئة بمرور الوقت.
استنتاجات:
1. من خلال المعلومات الواردة، يتضح أن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بجانب التدخين، مثل نظام غذائي سيء والحياة الغير نشطة والتلوث البيئي.
2. يجب على الأفراد اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من سرطان الرئة عن طريق تغيير أسلوب الحياة والتغذية السليمة وتجنب التعرض لعوامل الخطر.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للحد من انتشار سرطان الرئة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع
ورثو العوامل الوراثية قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث يمكن للأشخاص الذين لديهم أقارب مصابين بالمرض أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة به. وعلاوة على ذلك، قد تلعب عوامل أخرى مثل استخدام الأدوية المُعتمدة على الهرمونات، والتعرض للأشعة السينية، والتعرض لمواد كيميائية مسرط