اليونيسيف: الكوادر الطبية بغزة تعمل تحت ضغط شديد ونقص حاد فى الأدوية

أشار كاظم أبو خلف، المتحدث باسم “اليونيسيف”، إلى أن الكوادر الطبية في قطاع غزة تعمل تحت ضغط شديد نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلا عن انقطاع الكهرباء وشح الوقود الذي يعتبر ضروريا لتشغيل الأجهزة الطبية في المستشفيات. وأوضح خلال اتصال هاتفي مع فضائية “القاهرة الإخبارية” أن الأوضاع الإنسانية تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، محذرا من وقوع كارثة إنسانية لا تمحى الآثار إلا بعد عقود إن لم يتم التدخل الفوري.

وركز خلف على تلك الحالات الإنسانية الحرجة التي تموت يوميا نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية الكافية، داعيا إلى إعادة بناء الاقتصاد وفتح المعابر بشكل منتظم لإدخال البضائع والوقود والمستلزمات الطبية. وأشار إلى انهيار المنظومة الصحية في غزة بشكل شبه كامل بفعل الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، حيث تم تقليص عدد المستشفيات التي تعمل بشكل كامل إلى 18 مستشفى فقط من أصل 36، ومعظمها تعمل بطاقة تشغيلية تقل عن 50%.

وأشار محتوى الخبر إلى أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من غزة لتلقي العلاج اللازم في الخارج، لكن سرعة إجراءات الخروج لا تتناسب مع الحاجة الملحة، وهذا ينذر بأنه سيستغرق أكثر من 13 عامًا لإكمال خروج جميع المصابين لتلقي العلاج اللازم.

استنتاجات:
1. الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور يوما بعد يوم بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وشح الوقود.
2. الحاجة الملحة لإعادة بناء الاقتصاد وفتح المعابر لضمان وصول الإمدادات الضرورية.
3. تأثير القصف الإسرائيلي المستمر على المنظومة الصحية في القطاع.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحسين الحالة الإنسانية في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات والمنظمات الدولية التعاون لتوفير المساعدة والأمدادات الطبية الضرورية؟
3. ما ه

يضيف أبو خلف أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتطلب تحركاً سريعاً من المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لإنقاذ الحياة والحد من المعاناة. ويشدد على أنه من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمرضى وضمان وصولهم إلى العلاج اللازم خارج القطاع عند الحاجة.

وخت

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار