الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد دخول المسيح مصر فى الأول من يونيو
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر في الأول من شهر يونيو المقبل. بدأت رحلة العائلة المقدسة في مدينة بيت لحم بفلسطين حيث توجب عليهم الهروب بسبب اضطهاد الملك هيرودس الذي كان يهدد بقتل السيد المسيح. الملك السيد المسيح شخصياً فيما جاء الملاك إلى السيدة مريم العذراء في المنام، وأمرها بالهروب إلى مصر للحفاظ على حياة الصبي. فقامت السيدة مريم والقديس يوسف بمرافقة السيد المسيح في رحلتهم إلى مصر، تخللتها عدة محطات مهمة.
وصلت العائلة المقدسة إلى مصر عبر مسارات متنوعة، بدءًا من الفرما حتى تل بسطا والمحمة وبلبيس ومنية سمن ود أو سمنود، وصولًا إلى سخا ووادي النطرون والمطرية ومصر القديمة ودير الجرنوس والبهنسا وسمالوط وقسقام ومير ودير المحرق وجبل درنكة، قبلما يعودوا بإتجاه سيناء وأخيرًا فلسطين.
تلك الرحلة المقدسة للأسرة المقدسة في مصر تعتبر واحدة من الأحداث الهامة في تاريخ الشرق الأوسط وتعتبر محطات الزيارة بمثابة معالم تاريخية مهمة تجسد العلاقة بين مصر والديانة المسيحية.
استنتاجات:
1. الرحلة المقدسة للعائلة المقدسة في مصر تمثل حدثاً هاماً في تاريخ الشرق الأوسط.
2. محطات الزيارة تجسد علاقة وثيقة بين مصر والديانة المسيحية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للأوضاع التي تؤدي للهجرة والنزوح في العصور الحديثة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمعات المحلية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للناس الذين يبحثون عن اللجوء؟
3. هل يمكن للأديان والحضارات المختلفة أن تتعايش بسلام
شكراً على مشاركتكم في موقع “اليوم السابع”، نتطلع دائماً لمشاركاتكم وآرائكم.
