القدس للدراسات: المفاوضات ضرورية قبل تنفيذ إسرائيل خطة إعادة احتلال غزة

أكد أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات أهمية استئناف المفاوضات المتوقفة قبل بدء إسرائيل تنفيذ خطتها الجديدة في قطاع غزة، حيث تسعى لإقناع وفرض وجهات نظرها على المجتمع الدولي. وأشار رئيس المركز القدس في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية إلى أن إسرائيل تستخدم أساليب جديدة ومهددة في حربها على غزة، من خلال التدمير الشامل وإعادة الاحتلال، بالإضافة إلى تحديد مناطق محددة لتجميع السكان والسيطرة عليهم بواسطة المساعدات المالية.

وأوضح عوض أن هذا السيناريو يجعل المقاومة الفلسطينية أكثر قوة في مواجهة القوات الإسرائيلية، ويعرض الأسرى والمعتقلين لمزيد من التهديدات والمخاطر. وبالتالي، يتعرض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لضغوطات متزايدة وخطر فقدان السيطرة، مما يزيد من احتمالية سقوط حكومته.

وختم رئيس مركز القدس للدراسات تصريحاته بالدعوة إلى ضرورة البدء في المفاوضات الفورية لإيجاد حل سلمي وعادل يضمن استقرار المنطقة ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

– من المهم أن ندرك أهمية استئناف المفاوضات قبل تنفيذ خطط إسرائيلية جديدة في قطاع غزة، لتجنب تصاعد العنف والتهديدات.
– الاستمرار في التصعيد من جانب إسرائيل قد يزيد من تصاعد المواجهات وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني.
– الضغوطات على رئيس الوزراء الإسرائيلي تزيد من فرصة سقوط حكومته، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أنه من الممكن العثور على حلول فورية وفعالة للأزمة في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات الدولية التعاو

يجب على المجتمع الدولي والقوى الإقليمية التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان عودة المفاوضات المجمدة. كما ينبغي على الفلسطينيين الوحدة والتضامن لمواجهة التحديات التي تواجههم، والحفاظ على حقوقهم وكرامتهم. إن استمرار الصمت وعدم اتخاذ إجراءات فعالة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في قطا

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار