الصين: منع قيد الطلاب الأجانب بهارفارد يشوه صورة أمريكا فى العالم
أشارت شبكة سى إن إن الأمريكية إلى أن قرار الصين بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الدوليين يعكس التنافس الزائد بين الولايات المتحدة والصين. وفي ردة فعل للقرار، أعربت وزارة الخارجية الصينية عن رفضها لتسييس التعاون التعليمي، وأكدت أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تشويه صورة وسمعة أمريكا في العالم.
وعبر بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية عن إعجابهم بموقف الصين، مشيرين إلى أن القرار سيساعد في كشف قوة أمريكا. وتفاعل مستخدمون آخرون مع الخبر، مشيرين إلى أن جذب الطلاب الأجانب هو السبيل لجذب أفضل العقول، وعبّروا عن تساؤلات حول مستقبل جامعة هارفارد بعد هذا القرار.
ووصفت “سى إن إن” إعلان وزارة الأمن الداخلي الصينية بمنع هارفارد من قبول الطلاب الأجانب بأنه تصعيد للنزاع مع الحكومة الأمريكية، ضمن سعي أوسع لتشديد الرقابة على الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة. وجاء هذا القرار في سياق ألغاء العديد من التأشيرات الطلابية على مستوى البلاد من قبل إدارة ترامب، ضمن جهود لضبط الهجرة.
وشهدت علاقة هارفارد والإدارة الحالية صراعاً متصاعداً خلال الأشهر الأخيرة، حيث طالبت الإدارة بتغييرات في السياسات الجامعية. وتركزت جهود الحكومة على الطلاب والموظفين الأجانب الذين يُعتقد أنهم شاركوا في الاحتجاجات الجامعية المثيرة للجدل.
استنتاجات:
1. النزاع بين الولايات المتحدة والصين ينعكس على العلاقات الجامعية والتعاون التعليمي بين البلدين.
2. تسييس القرارات التعليمية يمكن أن يؤثر سلباً على صورة الدول في العالم.
3. الرقابة على الطلاب الدوليين تعكس سياست الهجرة للحكومات.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لهذا النزاع الجامعي بين الولايات المتحدة والصين؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون من أجل تجنب تسييس القرارات التعليمية والحفاظ على صورتها في العالم؟
“سى إن إن” أشارت أيضًا إلى أن هذه الحركة تأتي في إطار التصعيد بين الولايات المتحدة والصين، حيث تشهد العلاقات بين البلدين توترًا كبيرًا بسبب القضايا الاقتصادية والسياسية. وعلى الرغم من أن الصين تعارض تسييس التعاون التعليمي إلا أنها ترى أن تدخل الولايات المتحدة في شؤون الجامعات هو خرق لحرية التع