الصلاة بالساعة وليس الأذان.. مصليات مؤقتة وسيلة سكان غزة لمواجهة تدمير الاحتلال للمساجد.. المصلون يخشون الذهاب لدور العبادة خوفا من الاستهداف.. وفلسطينيون: نصلى في المخيمات بعد تجدد الحرب وافتقاد مكبرات الصوت

تفجير الأخبار: “الصلاة بالساعة وليس الأذان مصليات” هو الحل للسكان في غزة
أثناء الهدوء النسبي الذي تمتعوا به لمدة شهرين، وجد الفلسطينيون أنفسهم في مأزق بحثاً عن وقت الصلاة خلال شهر رمضان. مع دمار الجوامع بفعل الحرب، والعدم وجود آذان، أضحى الأمر تحدياً كبيراً لهم.
للتغلب على هذه المشكلة، بدأ السكان في بناء مصليات صغيرة بالقرب من منازلهم، لكنها أيضاً تعرضت للتدمير من قبل الرياح القوية والأمطار. مع استمرار القصف، يتجنب الكثيرون الدخول إلى المساجد الباقية خوفاً من الهجوم، مما يجعلهم يصلون في أماكن بديلة مثل المخيمات ومراكز النزوح.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لجأ البعض إلى الاعتماد على الساعة فقط لمعرفة أوقات الصلاة، نظراً للقلق الشديد من رفع الأذان بسبب خوفهم من القصف. يعمل السكان أيضاً على ترميم بعض المساجد بالمواد المتواجدة، محاولين الاستمرار في أداء واجباتهم الدينية رغم التحديات.
الفلسطينيون يعبرون عن إصرارهم وإيمانهم من خلال أداء الصلاة على الأنقاض، مما يشكل رسالة قوية للإحتلال بأنهم لن يستسلموا، وأنهم سيواصلون تمسكهم بممارسة شعائرهم الدينية رغم كل الصعاب.

استنتاجات:
1. الظروف الصعبة في غزة تجبر السكان على الاعتماد على حلول بديلة لممارسة الصلاة.
2. رغم التحديات، الفلسطينيون يظهرون إصرارهم وإيمانهم من خلال أداء الصلاة على الأنقاض.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشكلة مواقع الصلاة في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المنظمات الدولية لتوفير مواقع صلاة آمنة للسكان في غزة؟
3. هل يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم لإعادة بناء الجوامع وتوفير بنية تحتية آمنة لأ

منصة الأخبار “www.youm7.com” هي واحدة من أكبر المنصات الإخبارية في مصر، وتقدم تغطية شاملة لمختلف الأحداث والمواضيع المحلية والعالمية. يمكن للمستخدمين مشاركة مقالات ومقاطع الفيديو والصور من خلال موقع الويب أو التطبيق الخاص بهم. تشجع “www.youm7.com” مشاركة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي ومنصات البريد ال

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار