الرئيس الفرنسى يدافع مجددا عن إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجددا عن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان أمن البلاد بمجرد توقف الحرب الدائرة مع روسيا. وأكد ماكرون خلال زيارته إلى كييف برفقة حلفائه الأوروبيين من بريطانيا وألمانيا وبولندا أن وجود قوات في أوكرانيا يعتبر العنصر الأساسي، وأن المناقشات حول هذا الموضوع جارية مع نظرائه الأوروبيين.
وبعد اجتماع في كييف، توصل الزعماء الفرنسي والألماني والبولندي والبريطاني والأوكراني إلى اقتراح اتفاق وقف إطلاق نار “كامل وغير مشروط” لمدة 30 يوما، بدءا من الاثنين. وأعرب القادة عن دعمهم لوقف النار وإجراء مفاوضات جادة، مؤكدين أنه في حال رفضت روسيا وقف النار، سيتم فرض عقوبات على القطاعين المصرفي والطاقة.
من جهته، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا يوم 15 مايو في إسطنبول، بهدف السعي لحل دائم للصراع. وفي هذا السياق، أعلن الكرملين أنه سيفكر في الاقتراح.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الزعماء الأوروبيون استعدادهم لتعزيز دفاع أوكرانيا وتمويل الجيش الأوكراني وتحفيز إنتاج الأسلحة في إطار مشاريع مشتركة مع دول أوروبية أخرى.
من الواضح أن الوضع في أوكرانيا يتطلب جهود دولية مشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام. الدعم الأوروبي والمبادرات الدبلوماسية تظهر التزاما بحل الصراع بشكل سلمي، لكن القضية تبقى معقدة. هل يمكن لروسيا قبول الهدنة؟ وهل يمكن للقوات الأوروبية حقا ضمان الأمن بعد انتهاء الحرب؟ كيف يمكن للمجتمع الدولي تحديد أفضل الطرق للتعاون وتحقيق السلام في أوكرانيا؟
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا بمجرد توقف الحرب مع روسيا ، مشيرا إلى أن العنصر الأساسي هو وجود قوات في أوكرانيا. وأكد أنه يعمل على إيجاد حضور ووجود استراتيجي للدول الشريكة في البلاد. كما أشار إلى أهمية وجود قوات في أوكرانيا خلال حديثه مع صحيفة “لو باريزي