الجامعة العربية تستقبل وفدا شبابيا أورومتوسطيا احتفالا بذكرى تأسيسها الـ80
أفادت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بـ”الجامعة العربية”، أن وفداً شبابياً برئاسة جوزيف فيري، المدير التنفيذي لمؤسسة “آنا ليند” الأورومتوسطية ضم 32 شاباً يمثلون منظمات المجتمع المدني في منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية، ومن المتابعين لبرنامج “القيادة لشباب المجتمع المدني”، أجرى زيارة إلى مقر “الجامعة العربية” تم خلالها إطلاع الوفد على أهم المبادرات العربية في مجالات المجتمع المدني، والشباب والبيئة، والبرامج التدريبية التي تنظمها “الجامعة العربية” لفائدة الطلبة العرب. وقام الوفد بزيارة لأهم معالم مقرها التاريخي بالقاهرة، لا سيما مكتبة “الجامعة العربية” والتي تزخر بمنشورات ووثائق وصور تستعرض مسيرة العمل العربي المشترك منذ تأسيس “الجامعة العربية” في مارس 1945. وتأتي الزيارة في إطار الاحتفال بالذكرى 80 لتأسيس “الجامعة العربية”، وفي ضوء تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة عام 2019 بين “الجامعة العربية” ومؤسسة “آنا ليند” الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات والهادفة إلى دفع التعاون بين الجانبين في مجالات الشباب، ودعم تطوير واعداد التقارير ذات الصلة بالتفاعل بين الثقافات، وتعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني ونشر مفهوم المواطنة بالتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة في الدول العربية. وفي كلمة ألقاها المدير التنفيذي لمؤسسة “آنا ليند”، أوضح من خلالها أن المؤسسة تسعى منذ انشاؤها في عام 2003 إلى بناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل وتعزيز الحوار بين الحضارات والتقارب بين الشعوب من خلال الشراكة الاجتماعية والثقافية. وأشارت أبو غزالة أن هذه الزيارة هي الثانية على التوالي التي تقوم بها مؤسسة “آنا ليند” والوفد المرافق لها لمقر “الجامعة العربية”، حيث تم تنظيم زيارة لوفد المؤسسة لمقر “الجامعة العربية” في 20 مايو 2024، ضم 35 شاباً يمثلون منظمات المجتمع المدني في منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية. وأوضحت خلال لقاء جمعها بالوفد أن “الجامعة العربية” أحيّت في 22 مارس هذا العام الذكرى الـــ80 لتأسيسها، حيث أنشئت في عام 1945، وأن إنشاؤها جاء تجاوباً مع الدعوات الشعبية إلى الوحدة العربية والتحرر من الاستعمار ومواجهة التحديات السياسية التي كانت تعصف بالعالم العربي آنذاك. وفي كلمة ألقاها المدير التنفيذي لمؤسسة “آنا ليند”، أوضح من خلالها أن المؤسسة تسعى منذ انشاؤها في عام 2003 إلى بناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل وتعزيز الحوار بين الحضارات والتقارب بين الشعوب من خلال الشراكة الاجتماعية والثقافية. تم خلال الزيارة عقد جلسة حوارية تم خلالها عرض فيلم وثائقي حول الاحتفال بالذكرى الـــ80 لتأسيس “الجامعة العربية”، كما قدم خلالها الوزير المفوض فيصل غسال، مدير إدارة الشباب والرياضة عرضاً مرئياً حول أهم المبادرات العربية في مجال الشباب، في حين قدم ممثل إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل مداخلة استعرض من خلالها البرامج التدريبية التي تنظمها “الجامعة العربية”، وقدم ممثل إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية عرض مرئي حول أهم المبادرات العربية في مجال البيئة.
استنتاجات هامة:
1. الزيارة التي قام بها وفد شبابي إلى مقر الجامعة العربية تأتي في إطار دعم التعاون بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل.
2. المبادرات التي تقوم بها الجامعة العربية تهدف إلى تطوير وتعزيز مشاركة الشباب في المجتمع وحماية البيئة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات الشباب والبيئة؟
2. كيف يمكن للحكومات في المنطقة التعاون بشكل أفضل مع المنظمات الدولية والإقليمية لتحقيق الأهداف
.
وفي نهاية الزيارة، أعرب وفد المؤسسة والمنظمات الشبابية عن شكرهم وامتنانهم للأمانة العامة لجامعة الدول العربية على حسن استقبالهم وتنظيم الزيارة، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة في مجالات الشباب والبيئة والمجتمع المدني. وأكدوا على أنهم سيعملو