التعليم العالي: مباحثات بين جامعة قرطاج والمركز القومي للبحوث لدعم التعاون العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الزيارة التي قام بها رئيس جامعة قرطاج التونسية إلى المركز القومي للبحوث، والتي تأتي في إطار تعزيز العلاقات العلمية والبحثية بين مصر وتونس. وذكر أن التعاون الأكاديمي بين المؤسسات البحثية في البلدين يعتبر أساسيًا في ظل التحديات المشتركة التي يتعين التصدي لها بالتكامل والتبادل العلمي.
استقبل الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتورة نادية المزوغي عقير، رئيس جامعة قرطاج التونسية، والوفد المرافق لها، بهدف بحث سبل التعاون المشترك في مجالي البحث العلمي والتكنولوجيا بين الطرفين. وكان في حضور الدكتورة وفاء عبد الرحيم، عميد معهل البحوث الزراعية، والدكتور محمود حزين، وكيل المعهد ومنسق الزيارة.
تخللت الزيارة عرض فيلم وثائقي حول المركز وتاريخه، حيث تم التعريف بتشكيله البحثي المكوّن من 14 معهدًا وـ 109 أقسام وـ 6 مراكز تميز. وأشار الفيلم إلى دور المركز في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية ضمن رؤية مصر 2030، وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكد الدكتور معوض أهمية تعزيز التعاون بين المركز والجامعة، والاستفادة من الإمكانيات العلمية والبشرية للجانبين في مجالات البحث العلمي. من جانبها، أعربت الدكتورة المزوغي عن تقديرها للتطور الشامل في أنشطة المركز، وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون من خلال توقيع عدد من مذكرات التفاهم.
شملت الزيارة جولة داخل المعرض الدائم للمخرجات البحثية بالمركز، حيث قام الوفد بالاستماع إلى شرح مفصل من الباحثين حول أبرز المنتجات البحثية. واختُتم الاجتماع بتبادل الهدايا التذكارية والدروع بين الجانبين.
من الاستنتاجات الهامة لهذه الزيارة هو أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين مصر وتونس من أجل التصدي للتحديات العالمية المشتركة. كما أن التعاون بين المؤسسات البحثية يلعب دوراً أساسياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتحديات العالمية المشتركة؟
2. كيف يمكن للحكومات تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين البلدان؟
3. ما هي أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعات والمراكز البحثية لت
كانت الزيارة بمثابة فرصة لتعزيز التعاون العلمي والبشري بين مصر وتونس، وللتبادل الثقافي والتعليمي بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين. ويأتي ذلك في سياق تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين البلدين، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال البحث والتطوير.
