البارون إمبان.. بلجيكى عشق مصر وأوصى بدفن جثمانه فى أرضها
البارون إمبان بلجيكى عشق مصر بشغف وأقدم على تأسيس مصرف خاص لتمويل مشاريعه الصناعية. وقد وُلد البارون إدوارد لويس جوزيف إمبان في 20 سبتمبر عام 1852، ودرس العلوم الهندسية في بلجيكا، وبدأ حياته المهنية كرسام هندسي. امتدت أعمال شركته لإنشاء خطوط سكك حديدية في الكونغو البلجيكية وروسيا والصين، بالإضافة إلى القاهرة. كما أسس العديد من شركات الكهرباء التي زودت تلك الخطوط بالطاقة. البارون إمبان استحوذ على قلوب الناس بإنجازاته البارزة، حتى أنه قرر العيش والموت في مصر وأوصى بدفنه في ترابها ليبقى مصرياً حتى النخاع.
استنتاجات:
1. تحدث قصة البارون إمبان عن عشقه لمصر وتأسيسه لمصرف خاص يظهر الروابط العميقة التي قد تتشكل بين الأفراد والدول.
2. تحدث عن إمكانية للأفراد الأجانب بالمساهمة في تطوير البنية الاقتصادية والصناعية في الدول الأخرى.
3. يبرز موضوع تضحية البارون إمبان ورغبته في العيش والموت في مصر كمثال للوفاء والتفاني.
أسئلة تفاعلية:
1. كيف يمكن للحكومات جذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في بلادهم؟
2. ما هي السياسات الاقتصادية التي يمكن تبنيها
البارون إمبان كان رجل عمل واقعيًا وطموحًا، وكان لديه رؤية واضحة لتطوير البنية التحتية في العديد من الدول. كانت مساهماته في مجالات النقل والطاقة تجسيدًا لعزيمته وإصراره على تحقيق النجاح، وبفضل جهوده استطاع تحويل شركاته إلى إمبراطوريات اقتصادية كبيرة.
بجانب نجاحاته في مجال الأعمال، كان البار







