البابا تواضروس: الكنائس القبطية فى العالم فروع من شجرة على أرض مصر
أفاد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأنه تم إنشاء إيبارشية وسط أوروبا تضم خمس دول ومقرها في المجر، نظرًا لنقص عدد الأقباط في هذه المنطقة، حيث يعمل معظمهم كعمال أو طلاب في كليات مختلفة. كانت الإيبارشية تعاني من نقص الموارد والكنائس، إلا أن الكنيسة عملت على دعمها، ما أدى إلى زيادة عدد الأقباط الأرثوذكس في صربيا ورومانيا.
وخلال حديثه في برنامج “كنيستى فى المهجر” الذي يذاع على قناة لوجوس، أكد البابا تواضروس أهمية ارتباط الأقباط في الخارج بمصر، حيث تحتل مصر مكانة خاصة في قلوبهم. وشدد على أن الكنائس القبطية حول العالم تعتبر فروعًا من شجرة نبتت في أرض مصر.
وأشار قداسته إلى استمرار لقاءاته مع الأباء الأساقفة والكهنة من كنائس المهجر خارج مصر، وأنه يحرص على استقبال مجموعات من أبناء الكنائس المهاجرين عند زيارتهم لمصر.
استنتاجات:
1. تأكيد أهمية الارتباط بين الأقباط في الخارج ومصر والحفاظ على الروابط الدينية والثقافية.
2. إيجاد حلول لنقص الموارد والكنائس في المناطق التي يوجد بها عدد قليل من الأقباط.
3. الدور الحيوي للكنيسة في دعم وتعزيز الوجود القبطي في المهجر.
أسئلة تفاعلية:
1. كيف يمكن للبابا وللكنيسة القبطية دعم المزيد من الأقباط في المناطق التي يوجد بها نقص في العدد؟
2. هل تعتقد أن هناك دور يمكن للحكومات اللعبه في دعم الأقباط في الخارج؟
3. هل يمكن تب
وأكد قداسة البابا على أهمية بناء جسور التواصل والتعاون بين الأقباط في الخارج وبين كنيسة مصر، وأن العناية بالإيبارشيات والرعاية للمسيحيين في الخارج تعتبر جزءًا أساسيًا من رعاية الكنيسة ككل. وختم البابا تواضروس حديثه بالدعاء لجميع أبناء الكنيسة في الخارج والمهاجرين، متمنيًا لهم الق