“الإغاثة الطبية في غزة”: مليون مواطن يواجهون الجوع وتكدس بشري في الشوارع
قال بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة إن القطاع الصحي يواجه انهيارًا شبه كامل نتيجة لعجز المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات الطبية والكوادر الصحية إلى شمال القطاع. وأوضح زقوت في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد عبر قناة “القاهرة الإخبارية” أن محاولات المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، لتنسيق دخول وفود طبية قد باءت بالفشل بسبب الرفض المتكرر من قِبَل الإسرائيليين. وأضاف أن مستشفى الأوروبي في خان يونس قد توقف تقديم خدماته لمرضى السرطان وأمراض القلب وجراحات المناظير، مما أدى إلى تفاقم معاناة الآلاف من المرضى.
وأشار زقوت إلى أن نسبة توقف مركبات الإسعاف والدفاع المدني وصلت إلى 75% بسبب نقص الوقود، وأن المستشفيات تتوقف الآن بشكل كلي على المولدات، نظرًا لانقطاع التيار الكهربائي. وأكد أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مأساوية، حيث لا تستطيع التكايا الخيرية تلبية الاحتياجات المتزايدة، وآلاف المواطنين يتكدسون في الشوارع بحاجة ماسة للمأوى والغذاء.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، حذر زقوت من أن أكثر من مليون مواطن في غزة مهددون بالجوع في حال لم يتم استئناف عمليات الإغاثة بشكل فوري وعاجل.
من البيانات المذكورة يتضح أن الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير جدًا ويتطلب تدخل عاجل وفعال. يبدو أن هناك انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، ومعاناة السكان تتزايد بشكل مروع. من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتقديم المساعدات الطبية والإغاثة.
بناءً على ذلك، يمكن أن يتفاعل القارئ مع هذه المعلومات عبر الإجابة على بعض الأسئلة مثل:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحسين الوضع في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات المحلية والدولية التعاون ل
من جهته، قدّم بسام زقوت نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي للتدخل السريع وفتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة. كما طالب بتقديم الدعم المالي اللازم لإعادة تشغيل المستشفيات وتأمين الوقود الضروري لعمل المرافق الطبية والإنسانية. وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة التحرك الف







