الأشغال الشاقة لمن يرتكب جريمة جديدة خلال سنتين من تاريخ الإفراج

تُعتبر ظاهرة العود في القانون الجنائي هي ارتكاب شخص لجريمة جديدة جناية أو جنحة، بعد أن حكم عليه بعقوبة عن جريمة سابقة، على أن تكون الجريمة الجديدة قد ارتكبت خلال خمس سنوات من صدور الحكم السابق عليه. ويمكن للقاضي في هذه الحالة الحكم على الجاني بالعقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون.

وتنص مادة “49” من قانون العقوبات المصري المعدل رقم 95 لسنة 2003 م على أن العود يحدث عندما يكون الشخص قد حكم عليه بعقوبة جناية ويُثبت ارتكابه لجنحة أو جناية جديدة بعد ذلك، أو عندما يكون قد حكم عليه بالحبس لمدة عام أو أكثر وثبت ارتكابه جنحة قبل خمس سنوات من تاريخ انتهاء العقوبة. كما يُعتبر السرقة والنصب وخيانة المأمول من جناة متماثلة في العود.

وتنص المادة “51” أنه إذا حُكم على الشخص بعقوبتين مقيدتين للحرية أو بعقوبات مقيدة لمدة سنة على الأقل بسبب جرائم معينة، ثم ارتكب جنحة أخرى بعد الحكم عليه، يُمكن للقاضي أن يحكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة من سنتين إلى خمس.

وتنص المادة “53” “1” أنه إذا تم الحكم على الشخص بالأشغال الشاقة بسبب جريمة من الجرائم المعينة، وقام بارتكاب جريمة جديدة خلال سنتين من تاريخ الإفراج عنه، يجب إيداعه في إحدى مؤسسات العمل حتى يتم الإفراج عنه بقرار من وزير العدل.

استنتاجات:
1. ظاهرة العود في القانون الجنائي تعتبر ظاهرة خطيرة تتطلب اتخاذ إجراءات صارمة للحد منها.
2. القوانين المصرية تحدد عقوبات صارمة لمرتكبي العود في محاولة لتقليل حدوث هذه الظاهرة.
3. العقوبات المحددة لحالات العود تهدف إلى تأديب المرتكبين وتحذير الآخرين من ارتكاب مثل هذه الجرائم.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن العقوبات الصارمة كافية لمنع حدوث حالات العود في القانون الجنائي؟
2. هل يجب على الحكومات تكثيف جهودها في توعية المجت

ظاهرة العود في القانون الجنائي تأتي بهدف تشديد الرقابة على المجرمين المتكررين وتأمين المجتمع من تكرار ارتكابهم للجرائم. وتظهر أهمية هذه الظاهرة في الحفاظ على النظام القانوني وتعزيز العدالة الجنائية، من خلال توجيه رسالة قوية للمجرمين المتكررين بضرورة احترام القوانين وعدم الارتكاب لأي جرائم

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار