استمرار جهود مكافحة تسرب بقعة زيت على شواطئ أبورديس مساحتها من 3 إلى 5 كيلو

استمرت جهود وزارة البيئة ومركز السلام لمكافحة التلوث في خليج السويس في محاولة لاحتواء ومحاربة تسرب بقعة كبيرة من الزيت في مياه البحر بمدينة أبورديس وتأثيرها على الشواطئ. وفي سياق تطور الحادث، تم إرسال لجنة فنية إضافية من قبل الوزارة إلى موقع التسرب لمتابعة الجهود المبذولة في مكافحة التلوث بعد اكتشاف البقعة الزيتية. تم الكشف خلال المعاينة عن تنسيق العمل بين شركة بتروسيف وبتروبل في استخدام حواجز بحرية ومواد صديقة للبيئة للحد من انتشار البقعة. تهدف اللجنة الفنية الجديدة إلى تقييم فعالية الإجراءات المتخذة وضمان الالتزام بالبروتوكولات البيئية، في حين تستمر التحقيقات لتحديد مصدر التسرب. من جانبها، قام جهاز البيئة بالتحذير من خطر الأضرار البيئية الجسيمة التي يمكن أن يتسبب بها التلوث في المنطقة. وفي سياق متصل، تم رصد تلوث بترولي في محافظة جنوب سيناء وظهور بقع زيتية على سطح البحر، مما يدل على وجود تسرب من مصدر بحري أو شركات بترول محلية. تم اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل جهاز البيئة لتقصي أسباب التلوث ووضع خطة لاحتوائه. تجري حاليًا عمليات فحص للعينات لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

استنتاجات:
1. تعتبر مشكلة التلوث في مياه البحر في مصر مشكلة خطيرة وتتطلب جهودا كبيرة لمحاربتها.
2. التعاون بين الحكومة، الشركات، والجهات البيئية ضروري لتحقيق نتائج فعالة في مكافحة التلوث.
3. هناك حاجة ماسة لتحديد مصادر التلوث واتخاذ إجراءات منعها من تكرار.

أسئلة للقراء:
1. هل تعتقد أن التحقيقات المستمرة ستساعد في تحديد مصدر التلوث بشكل فعال؟
2. كيف يمكن للمجتمع المدني المساهمة في حماية البيئة والحد من التلوث في المناطق المحلية؟

“يعكس التزام وزارة البيئة ومركز السلام بمكافحة التلوث في خليج السويس والحفاظ على البيئة البحرية المهمة لمنطقتنا. نحن ملتزمون بمتابعة الإجراءات المتخذة لاحتواء هذا التلوث البيئي وضمان تفادي حدوث أضرار جسيمة للنظام البيئي في المنطقة. يجب على الجميع أن يكونوا حذرين ومساهمين في الحف

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار