اختلاف الأجيال..”الجارديان” واحد من كل 5 أجداد لا يحب اسماء أحفاده

أفصح موقع Gransnet، الذي يختص بكبار السن، عن نتائج استطلاع أُجري حول آراء الأجداد تجاه أسماء أحفادهم، وكشف الاستطلاع أن واحد من كل خمسة أجداد لا يحب أسماء أحفادهم ويجد صعوبة في قبولها. وفقًا لنتائج الاستطلاع، يقول 4% فقط من الأجداد إنهم لا يزالوا يكرهون أسماء أحفادهم، بينما أكد 15% أنهم تأقلموا مع تلك الأسماء مع مرور الزمن. وعلى جانب آخر، ينظر 28% إلى الأسماء بصورة سلبية بوصفها قبيحة، في حين يُعتبر 11% منهم أسماء قديمة الطراز و17% يعتبرونها غريبة.

وفي سياق متصل، يرون بعض الأجداد أن انتشار أسماء غير تقليدية، مثل كوف، ورين، وبودي، وهاربر، يمكن أن يخلق انقسامًا بين الأجيال. وبحسب الدراسات، يلاحظ الزيادة في اعتماد الآباء لأسماء نادرة بشكل كبير، حيث تشير الأبحاث التي أُجريت في جامعة إدنبرة إلى تزايد السعي نحو التفرد في اختيار أسماء المواليد. وعلى صعيد آخر، ترى لوريل ماكنزي، أستاذة اللغويات في جامعة نيويورك، أن هناك تغييرًا ثقافيًا في استخدام الأسماء، حيث يُعتبر الاسم مرجعًا للفردية والإبداع والموضة بدلاً من التعبير عن النسب وتاريخ العائلة كما كان سابقًا.

وتُظهر البيانات الأخيرة من مكتب الإحصاءات الوطنية في إنجلترا وويلز تغيرًا كبيرًا في اختيار الأسماء، حيث أن أسماء الأولاد الأربعة الأكثر شيوعًا قد تغيرت تمامًا عن أسماء القرن الثامن عشر. وتبرز الدراسات الحديثة كيف تأثر اختيار الأسماء بالظروف والثقافات المحيطة، مما يعكس تبدل الاتجاهات والأذواق عبر العصور. من الواضح أن العولمة ووسائل الإعلام والتكنولوجيا قد أسهمت في تغيير آفاق اختيار الأسماء وتطوّرها بما يتماشى مع الزمان والمكان.

استنتاجات:
1. تظهر البيانات أن هناك تغيرًا كبيرًا في اختيار أسماء الأحفاد، مما يعكس تبدل الاتجاهات والأذواق عبر العصور.
2. يشير الدراسات إلى أن العولمة، ووسائل الإعلام، والتكنولوجيا قد تسهم في تغيير آفاق اختيار الأسماء.
3. هناك تحديات في تقبل أسماء الأحفاد من قبل الأجداد، ويمكن أن تؤدي انتشار الأسماء الغير تقليدية إلى انقسامات بين الأجيال.

أسئلة تفاعلية:
1. هل هناك حلول فورية وفعالة لتحسين قبول الأجداد لأسماء أحفادهم؟
2. كيف ي

سينجز باللغة العربية.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار