اتفاق المعادن.. واشنطن بوست: لغة الاتفاق تمثل انتصاراً لأوكرانيا
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن المعادن لم يقدم سوى ضمانات أمنية محددة لأوكرانيا. ومع ذلك، أكدت الصحيفة على أهمية اللغة المستخدمة في الاتفاق التي تعكس التزام كييف وواشنطن بالتحالف الاستراتيجي الطويل الأمد بين البلدين ودعم الولايات المتحدة لأمن وازدهار أوكرانيا وإعادة إعمارها ودمجها في الأسواق العالمية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه اللغة تعتبر انتصاراً كبيراً لأوكرانيا التي كانت تسعى للحصول على دعم أمريكي خلال فترة توتر العلاقات بين البلدين في عهد ترامب.
وفيما يتعلق بالمستقبل، أشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا ترغب في المزيد من الضمانات الأمنية القوية في أي اتفاق سلام مستقبلي. ورغم ذلك، لم يتضمن الاتفاق أي إشارة إلى محطة زابورججيا للطاقة النووية التي تملكها روسيا منذ بداية عام 2022، والتي اقترح مسؤولون أمريكيون السيطرة عليها كجزء من أي اتفاق مستقبلي لإنهاء الحرب.
وأعرب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن التزام الولايات المتحدة بمساعدة في إنهاء الحرب القاسية والعبثية، وأكد أن هذا الاتفاق يعكس الالتزام بعملية سلام طويلة المدى تتمحور حول أوكرانيا. وسينشأ الاتفاق “صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكي الأوكراني” الذي سيسمح بالتعاون والاستثمار المشترك لتسريع الانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا.
تمت سوق أوكرانيا بثروتها المعدنية الهائلة كفرصة استثمارية في إطار “خطة النصر”، لكن النسخة الأولية من الصفقة التي قدمها بيسنت في فبراير لم توفر الكثير لأوكرانيا ووُصفت بأنها وسيلة لاسترداد تكلفة المساعدات العسكرية من قبل واشنطن. رفض الرئيس زيلينسكي التوقيع على الوثيقة مُصراً على عدم الموافقة على صفقة تُعيد تصنيف المساعدات كديون وانتقد غياب صياغة النسخة بشأن أمن أوكرانيا في المستقبل.
استنتاجات:
1. الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وأوكرانيا يعكس التزامهما بالتحالف الاستراتيجي الطويل الأمد ودعم أمن وازدهار أوكرانيا.
2. أوكرانيا تسعى للحصول على مزيد من الضمانات الأمنية في أي اتفاق مستقبلي.
3. الحرب في أوكرانيا تتطلب حلا سلميا وعبورا للبناء والاستثمار الاقتصادي.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للأزمة في أوكرانيا؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لضمان الاستقرار والأمان في المنطقة؟
3. ما هي
وقد أشارت السلطات الإسرائيلية إلى أن عشرات الفرق الإسرائيلية والدولية تعمل على محاولة احتواء الحرائق وإخمادها، مع استخدام طائرات الإطفاء للمساعدة في عمليات الإطفاء.
وتسببت الحرائق في إصابة العديد من الأشخاص بالاختناق وتدمير العديد من المنازل والمزارع في المناطق المتضررة، مما دفع السلطات إلى إجلاء