إعادة إحياء أوبريت “البروكة” لسيد درويش بعد أكثر من قرن على تقديمه الأول

عُقد مؤتمر صحفي في مكتبة الإسكندرية للإعلان عن إعادة إحياء أوبريت “البروكة” للموسيقار سيد درويش بعد مرور أكثر من قرن على تقديمه لأول مرة في عام 1921. يُعتبر أوبريت “البروكة” واحدًا من أشهر الأعمال الغنائية الكوميدية للفنان الشعبي سيد درويش، مستوحى من أوبريت “لا مسكوت” للموسيقار الفرنسي أدموند أودران وقد تم تعريبه من قبل محمود مراد ويوسف حلمي، بينما قام محمد عبد القادر بإعادة كتابة النص. يشير الموسيقار راجح داود إلى أنه في عام 1921 كانت هذه الأوبريت تقدم جزئيًا فقط ولم تُقدم بشكل كامل إلا عندما قدمه سيد درويش، خصوصًا في مدينة الإسكندرية. ويأتي هذا المشروع الفني لإحياء التراث الغنائي المصري، خصوصًا الأعمال التي فُقدت تسجيلاتها الأصلية. ويعكف الفنانون المشاركون في المشروع على تقديم الأوبريت بتوزيع أوركسترالي حديث لتعويض فقدان المدونات الموسيقية والحفاظ على طابعه الأصلي. وتتضمن العروض استعراض الكلمات الغنائية باللهجة السكندرية والعامية المصرية، مما يشكل تحدٍ لفريق كورال مكتبة الإسكندرية. الفنانون والموزعون يواجهون تحديات مثل ضعف التسجيلات وطبيعة الإيقاع الفريدة للعمل، ومخرج العرض يعبر عن تخوفه من أن تكون هذه النسخة الأولى مرئية من الأوبريت. ومن المتوقع أن يتم تقديم هذا العرض الفني بطابع جديد ومغاير على المسرح المصري.

من الاستنتاجات الهامة التي يمكن ملخصها من هذا المقال أن هناك جهودا مستمرة لإعادة إحياء التراث الثقافي المصري من خلال تقديم أوبريت “البروكة”. يتطلب ذلك تحديات تقنية وفنية، بما في ذلك تقديم العمل بطابع جديد ومغاير على المسرح المصري. الأسئلة التفاعلية التي من الممكن توجيهها للقارئ تتضمن: هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للمحافظة على التراث الفني؟ وكيف يمكن للحكومات التعاون مع الفنانين لدعم مثل هذه المشاريع الثقافية والفنية؟ كيف يمكن للجمه

يعتبر إعادة إحياء أوبريت “البروكة” خطوة مهمة في الحفاظ على التراث الغنائي المصري وإحياء ذكرى فنان مثل سيد درويش، وقامت مكتبة الإسكندرية بجهود كبيرة لتحقيق هذا الهدف. يتوقع أن يكون العرض له أثر كبير على الجمهور وعلى الساحة الثقافية في مصر، وسيساهم في جذب المزيد من الاهتمام بالموسيقى التراثية

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار