إسرائيل تجر المنطقة إلى حرب كبرى.. نتنياهو يناقش “تحديد أهداف لضربها فى دمشق”.. قوات الاحتلال تنتشر فى جنوب سوريا وتنقل مواطنين دروز لـ تل أبيب.. والطائفة الدرزية: نحن جزء لا يتجزأ من الوطن السورى ونرفض التقسيم

تنتهج إسرائيل سياسة تجر الشرق الأوسط إلى حرب كبرى، حيث تشن حرب مستمرة ضد قطاع غزة وتسعى إلى بقاءها في مواقع على طول الحدود مع لبنان. تُفجر الاحتلال الإسرائيلي الفتنة بين الدروز والحكومة السورية، حيث نقلت قواته خمسة مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج في إسرائيل بعد إصابتهم في الأراضي السورية.

في سلسلة من الغارات الجوية الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي في سوريا، شنت القوات الإسرائيلية غارات على مواقع عسكرية وبنى تحتية لإطلاق الصواريخ. في ظل هذا السياق، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا وطلب من الجيش الإسرائيلي تحديد أهداف عسكرية وإدارية جديدة في سوريا بهدف منع التعرض للطائفة الدرزية.

الدروز في سوريا رفضوا بيانًا يدعو لتقسيم سوريا أو الانفصال عنها، مؤكدين على وحدة سوريا ووطنهم ورفضهم لأي ثغرات تهدد الأمن الوطني. بينما اعتبرت الرئاسة السورية الهجمات الإسرائيلية استمراراً لمحاولات زعزعة استقرار البلاد ودعت المجتمع الدولي لدعم سوريا ضد هذه الاعتداءات العدوانية التي تنتهك القوانين الدولية.

وبهذه التطورات الخطيرة، يبدو أن الحرب الكبرى التي تسعى إليها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط قد تكون على وشك الاندلاع، مما يثير مخاوف الاستقرار والأمن في المنطقة.

استنتاجات:
1. إسرائيل ترتكب اعتداءات متكررة في المنطقة، مما يثير توترا ويعقد الوضع الأمني.
2. تصاعد التوتر بين إسرائيل وسوريا يهدد باندلاع حرب كبرى في المنطقة.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول دبلوماسية لتهدئة التوتر بين إسرائيل وسوريا؟
2. كيف يمكن للحكومات العربية التعاون لمنع حدوث حرب في المنطقة؟
3. ما هي اهمية تحقيق الاستقرار وتطبيق القوانين الدولية في الشرق الأوسط؟

يبدو أن الوضع في الشرق الأوسط يتفاقم يوما بعد يوم، مع استمرار الإجراءات العدوانية والهجمات من قبل الكيان الإسرائيلي. تصاعد التوترات في سوريا ولبنان وقطاع غزة يشير إلى أن هناك خطرا كبيرا يهدد الاستقرار في المنطقة. يجب أن يتدارك المجتمع الدولي والدول العربية هذه الأوضاع الخطيرة وأن يتخذوا إجراءات ف

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار