أيفون يستعيد حصته ويتصدر المبيعات فى الصين ويستحوذ على أكثر من 21.5% من السوق

أثار هاتف “أيفون” ضجة كبيرة في سوق الهواتف الذكية الصينية بعد استعادته حصته وتصدره قوائم المبيعات هذا الأسبوع. ورغم سياسة شركة آبل السابقة بعدم خفض الأسعار، فإنها قررت تقديم تخفيضات كبيرة على أسعار آيفون في السوق الصينية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الجهازين iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max النشطين خلال أسبوع واحد.

ووفقًا للتقرير، تم تفعيل أكثر من 520 ألف جهاز iPhone 16 Pro وأكثر من 320 ألف جهاز iPhone 16 Pro Max خلال أسبوع واحد فقط، مما جعل حصة iPhone السوقية ترتفع بنسبة تزيد عن 21.5٪. ورغم التحفظات التي أبداها بعض المستخدمين حول سياسة الأسعار لدى Apple، فقدّمت الشركة دعمًا ماليًا وتخفيضات على منتجاتها، مما ساعد في استعادة مكانتها في السوق الصينية.

وبالرغم من أن توترات جيوسياسية ووعود فرض رسوم جمركية ضخمة على السلع الصينية قد دفعت بعض المستهلكين للجوء إلى المنتجات المحلية، إلا أن تقديم الدعم المالي من الحكومة الصينية لشركة آبل ساعد في تعزيز مكانتها. ومن المتوقع أن يؤثر هذا التطور على مفاوضات الشركة مع الإدارة الأمريكية بشأن سياسة الرسوم الجمركية المستقبلية.

بناءً على البيانات المقدمة، يمكن الاستنتاج أن استراتيجية Apple في تقديم تخفيضات على أسعار هواتف iPhone في السوق الصينية كانت ناجحة في زيادة حصتها السوقية واستعادة مكانتها. يبدو أن التعاون بين الشركات والحكومات يمكن أن يلعب دورا مهما في تعزيز الثقة في الأسواق العالمية وتحفيز الاقتصاد.

سؤال للقارئ: هل تعتقد أن تقديم تخفيضات على الأسعار هو الحل الأمثل لزيادة مبيعات المنتجات؟ وهل تؤيد فكرة التعاون بين الشركات والحكومات في تعزيز الثقة في الأسواق

. هذا المشهد يظهر أهمية التكتيك السعري في جذب الزبائن وزيادة مبيعات المنتجات. ويعكس أيضًا التحديات التي تواجه الشركات العالمية في السوق الصينية المتنامية، حيث تحتاج إلى مواكبة الاتجاهات المحلية والتكيف مع السياسات والتقلبات الاقتصادية. وعلى الجانب الآخر، يظهر هذا السيناريو كيف يمكن للدعم والتعاون

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار