أونروا: الوضع في غزة وصل إلى درجة غير مسبوقة من التدهور وصل لحد “الفاجعة الكبرى”
أشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن الأوضاع في قطاع غزة وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور الإنساني، وأصفتها بأنها “الفاجعة الكبرى”. وأكد المتحدث باسم الوكالة، عدنان أبو حسنة، أن جميع سكان القطاع يعانون من عملية تجويع دقيقة وخطيرة منذ اندلاع النزاع في أكتوبر الماضي.
وأوضح أبو حسنة أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، ويشهد القطاع حاليًا نزوحًا داخليًا واسع النطاق، بلغ عددهم أكثر من 600 ألف شخص، خاصة في مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وشرق القطاع.
وأكد أبو حسنة أن الهجمات الدائرة لم تعد مبررة من قبل إسرائيل، حيث يتعرض المدنيون، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، لهجمات يومية دون أي تبرير معقول، وتستمر القتلي والإصابات بشكل مأساوي يوميًا.
وفيما يتعلق بالمساعدات، أفاد أبو حسنة بأن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع لتقديم المساعدات لا يتجاوز 130 شاحنة، على الرغم من وجود أكثر من 400 شاحنة حاصلة على موافقات أمنية للدخول.
وفي ختام تصريحاته، حذر مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، من أن ملايين السكان في غزة مهددون بالموت نتيجة نقص الدواء وخطر المجاعة، ودعا إلى التحرك العاجل لمنع وقوع كارثة إنسانية لا رجوع فيها.
استنتاجات:
1. الوضع الإنساني في قطاع غزة يواجه أسوأ أزمة منذ فترة طويلة، مما يتطلب تدخل عاجل لمنع كارثة إنسانية.
2. الحاجة الملحة لزيادة تقديم المساعدات الإنسانية والدواء للسكان في غزة.
3. الاستمرار في الهجمات على المدنيين بلا تبرير يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان ويجب وقفها.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للأزمة الإنسانية في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الجهات المعنية لتقديم المزيد من المساعدات لسك
وأضاف أن الأونروا تعمل بكل قدراتها الممكنة لتقديم المساعدات الضرورية للسكان في غزة، ولكن الوضع الإنساني الصعب يتطلب تعاون دولي وجهود مشتركة لإيقاف التدهور الحالي وتوفير المساعدات اللازمة للناس هناك.