أمين الفتوى لقناة الناس: من يفتي دون تخصص يفتري على الله الكذب

أمين الفتوى لقناة الناس يفتي: خطر الافتاء دون تخصص
حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من تصدر غير المتخصصين لإصدار الفتاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أن الفتوى ليست معلومات تُقال أو ثقافة تُنقل، بل هي علم دقيق له شروط وضوابط.
وفي حديثه مع الإعلامية زينب سعد الدين على قناة الناس، أشار كمال إلى أن المتخصصين يعتمدون على معرفتهم الشرعية، بينما هناك من يخرج عن الإطار المؤسسي ويفتي الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وحذر كمال من الخطر الكبير الذي ينجم عن هذا السلوك، مستشهدًا بقوله: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”. وشدد على أن من يفتي بغير علم يفتري على الله، ولا ينبغي لغير المؤهلين الدخول في مجال الفتوى.
وأوضح كمال أن الفتوى ليست بالشبه أو بمجرد المعلومة، بل يجب أن تكون مبنية على دراية دقيقة بالأحكام الشرعية. وأشار إلى أن الأفتى هو من يجيب وفقًا لحالة معينة للمستفتي، ولا ينبغي تعميم الفتوى.
وختم كمال حديثه بتحذير من الإثم الذي يتحمله من يفتي بغير علم، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إثمه على من أفتاه”.

استنتاجات:
1. يجب أن يكون الافتاء بالتخصص والدراية الشرعية، ولا ينبغي لأي شخص غير مؤهل أن يصدر فتاوى.
2. الفتوى ليست مجرد معلومات أو ثقافة، بل هي علم دقيق يجب تطبيقه بحذر واهتمام.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الحكومات يمكن أن تضع قوانين وضوابط لمنع الأشخاص غير المؤهلين من إصدار الفتاوى؟
2. هل ترى أنه يمكن تنظيم وتدريب المتخصصين في الفتوى لضمان تقديمها بشكل صحيح ودقيق؟
3. كيف يمكن للأفراد التحقق من

أخيرًا، حث الشيخ محمد كمال جميع الناس على الالتزام بالمراجع الرسمية والمؤهلين لإصدار الفتاوى، وعدم التسرع في تطبيق الشرائع الدينية دون استشارة العلماء المتخصصين. كما شدد على أهمية الاعتماد على العلماء الموثوقين والمؤهلين لإعطاء الفتاوى، وتجنب الانجرار وراء الآراء والأقوال غير المؤهلة والم

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار