أمين الفتوى لقناة الناس: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء
أجاب الشيخ محمد كمال، الذي يُشغل منصب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار إسلام رمضان إبراهيم، المقيم في محافظة المنيا، حول ماهية الأحكام الخاصة بصلاة الجنازة وإمكانية أدائها بالحذاء. وفي حوار مفصل أجرته الإعلامية زينب سعد الدين معه في حلقة برنامج “فتاوى الناس” الذي يُعرض على قناة الناس، يوم الخميس، أوضح أمين الفتوى أن صلاة الجنازة تُعتبر فريضة كفاية، مما يعني أنه في حال قيام بعض المسلمين بأدائها يُكفي ولا حاجة لأن يؤديها كل الحضور. وأكد أن صلاة الجنازة هي باب من أبواب الرحمة، وأنها من حقوق المسلمين على بعضهم البعض، داعياً الجميع للحرص على أداء هذه الصلاة والدعاء للفقيد بصدق. وأوضح أن صلاة الجنازة تتألف من أربع تكبيرات؛ الأولى يُقرأ فيها الفاتحة، والثانية يُصلي فيها على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصلاة الإبراهيمية، والثالثة يُدعى فيها للمتوفى، وبالتالي يُختم بالدعاء لكل المسلمين المتوفين، ويُختتم الصلاة بالسلام. وفيما يتعلق بأداء صلاة الجنازة بالحذاء، شدد على أنه لا يُسمح بأداء الصلاة بالحذاء داخل المساجد نظراً لقدسية المكان وعدم ملاءمته لذلك في الزمان الحالي. أما خارج المساجد مثل الساحات أو المقابر أو المناطق الخارجية، فيُسمح بأداء الصلاة بالحذاء شريطة أن يكون الحذاء نظيفا وخاليا من النجاسات وغير مصنوع من الجلود التي يُحرم استخدامها مثل جلد الخنزير. وأوضح أن من أدى الصلاة بهذه الطريقة في مكان مناسب ونظيف، فإنه يكون قد أدي الصلاة وسيجني أجرها كاملاً من الله تعالى.
استنتاجات:
1. صلاة الجنازة تُعتبر فريضة كفاية في الإسلام، ويُفضل أدائها والدعاء للمتوفى.
2. لا يُسمح بأداء صلاة الجنازة بالحذاء داخل المساجد، ولكن يمكن القيام بهذه الصلاة بالحذاء في أماكن خارجية نظيفة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن النهج الحالي لإزالة الحذاء قبل أداء صلاة الجنازة في المساجد هو كافٍ؟
2. كيف يمكن للمجتمع التعاون مع السلطات لتوفير مساحات خارجية نظيفة لأداء الصلاة بالحذاء؟
3. هل ترى أن هناك حاجة لتوعية الن
.