أمل الحناوي: الجانب الإيراني أكثر عزمًا على التوصل إلى حل في المفاوضات النووية

أكدت الإعلامية أمل الحناوي أن الجانب الإيراني أكثر عزمًا على التوصل إلى حل تفاوضي، حيث تأجلت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في خطوة مفاجئة، والتي كانت مقررة اليوم في العاصمة الإيطالية روما.

وفي ظل تصاعد المؤشرات على وجود تعقيدات سياسية، تعرقل مسار تقدم المفاوضات نحو اتفاق ملموس، ما أدى إلى طرح تساؤلات جدية حول مدى استعداد الطرفين لمواصلة الحوار بمرونة وإرادة حقيقية.

وقالت الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن التأجيل جاء في وقت كانت فيه التوقعات الإقليمية والدولية تتجه نحو تحقيق اختراق ملموس في المسار التفاوضي بعد زخم متواصل من مسقط إلى روما ثم العودة إلى مسقط.

وأوضحت أن تصريحات وزير الخارجية العماني حول الأسباب اللوجيستية وراء إرجاء المفاوضات تعكس حالة من التردد، خاصة مع غموض الموقف الأمريكي وعدم تأكيد مشاركتها رسميًا في الجولة الرابعة، بينما جاء موقف الجانب الإيراني أكثر وضوحًا تجاه المفاوضات، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني العزم على التوصل لحل تفاوضي بعد إعلان التأجيل.

– يظهر من البيانات أن هناك تعقيدات سياسية تعرقل تقدم المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
– يبدو أن الجانب الإيراني أكثر عزمًا ووضوحًا في التوصل إلى حل تفاوضي مقارنة بالجانب الأمريكي.
– توجد تساؤلات حول قدرة الأطراف على مواصلة الحوار بمرونة وإرادة حقيقية.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتجاوز التعقيدات السياسية في مفاوضات النووي الإيراني؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لتسهيل عملية التوصل إلى اتفاق م

وأشارت الحناوي إلى أن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإيران تشهد توترًا متزايدًا في ظل استمرار العقوبات الاقتصادية على طهران وتدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق شامل يلبي مطالب الجانبين.

وأكدت الإعلامية على أهمية تقديم الجهد السياسي والدبلوماسي اللا

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار