أكرم القصاص يكتب: الصحفيون وانتخاباتهم.. أعراض جانبية يمكن علاجها
تُجرى اليوم انتخابات لنقابة الصحفيين، حيث انتهت الدعاية وبدأت العملية الانتخابية، وتعتبر هذه الانتخابات مناسبة لتسجيل المواقف والظواهر والنماذج التي تشوبها بعض العيوب والتفاصيل غير المرغوب فيها. إنها مناسبة تأتي بعد فترة دعاية استمرت لنحو شهرين، تتخللها أيام رمضان والاحتفالات المصرية، والتي فرضت تأجيل الانتخابات إلى اليوم.
تشهد هذه الانتخابات مظاهر تشوبها بعض الانحرافات التي تنتجها الظروف غير الملائمة، بما في ذلك حملات التشهير التي تستهدف الشخصيات في حياة المرشحين. ومن غير الطبيعي أن يخرج بعض الأشخاص ليعتبروا أنفسهم المنقذين، بينما يتعامل الفاهمون فقط معهم، مما يعكس سوء استيعابهم للموقف. هناك أيضًا ملفات مثيرة للجدل مثل ملف القيد والعضوية، التي تواجه انتقادات بسبب عدم المساواة والعدالة.
إذن، تتجدد الفرصة مع انتهاء الانتخابات لتقييم أداء المجلس وقدرته على تلبية احتياجات الصحفيين، وذلك في ظل زيادة المطالب المهنية والمادية. يظهر الصحفيون دائمًا نجاحهم في التوافق واحترام التنوع، بينما يتساقط الثعالب الصغيرة ويتصاعد الصراعات الشخصية والطائفية. الرهان هو على وعي يتشكل تدريجيًا لقطاعات تحترم العمل والزمالة، مع بعض النماذج الضعيفة التي يجذبها الطمع إلى أدوار كوميدية أو شريرة.
إنّ “أكرم القصاص يكتب الصحفيون وانتخاباتهم” تعتبر أمرًا جانبيًا يمكن علاجه في هذا السياق.
استنتاجات هامة:
1. يُظهر توجيهات المقال أهمية التقييم المستمر لأداء مجالس النقابات وقدرتها على تلبية احتياجات أعضائها.
2. يجدر الاهتمام بالترويج لقيم التعاون والاحترام داخل النقابات الصحفية للحد من الصراعات الشخصية.
3. من الضروري وضع آليات لمعالجة الانحرافات والتشهير خلال العمليات الانتخابية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتعامل مع التشهير والانحرافات في العمليات الانتخابية للنقابات الصحفية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعا
شكرا لك على مشاركتك في الحوار وتقديم وجهة نظرك، نحن نقدر مساهمتك في إثراء النقاش ونتطلع إلى المزيد من مشاركاتك في المستقبل.







