بعد أسبوعين من الزواج.. سيدة تطالب بالخلع: “هددنى ورفض رد مصوغاتى”
استمرت لسيدة في العقد الثالث من عمرها في نظرتها إلى محكمة الأسرة بالجيزة بعد أسبوعين فقط من الزواج، حيث ادعت طلب الخلع بعد تعرضها لانتهاكات جسيمة من جانب زوجها. وفقًا لروايتها، فإن زوجها استولى على مصوغاتها الذهبية وأجبرها على التنازل عن قائمة المنقولات تحت تهديد، بالإضافة إلى تهديدها وسبّها بشكل مستمر. وعلى الرغم من تدخل عائلتها وإصدار 3 بلاغات ضده، ما زال زوجها يهددها ويتوعدها بفضحها أمام الناس. وأشارت الزوجة إلى أن عائلة زوجها حاولت إجبارها على ترك شقتها والانتقال للعيش معهم، وحرضته على التعدي عليها. الزوجة أكدت أن زوجها تركها معلقة ورفض رد المصوغات والمنقولات، مما دفعها للجوء للمحكمة لإنهاء العلاقة واستعادة حقوقها المالية والشرعية المسلوبة. تجدر الإشارة إلى أنها تسعى لإثبات الضرر الذي تعرضت له أمام المحكمة بموجب قانون الأحوال الشخصية.
من الاستنتاجات الهامة التي يمكن اتخاذها من هذه البيانات، أن النساء لا يزالن يواجهن تحديات كبيرة في المجتمعات بما في ذلك التمييز والعنف الأسري. يبدو أن الحلول لهذه المشكلة ليست سهلة أو فورية، وتتطلب تدخلات شاملة من الحكومات والمجتمع المدني لحماية حقوق النساء وتعزيز العدالة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حماية كافية لحقوق النساء في المجتمعات العربية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع منظمات المجتمع المدني لمواجهة مشكلة العنف ضد ال
تلك كانت بعض التفاصيل الصادمة التي كشفت عنها الزوجة أمام محكمة الأسرة، والتي تعكس حقيقة العنف الذي تعرضت له والظلم الذي تعرضت له من قبل زوجها وأهله. وبالرغم من الصعوبات التي واجهتها، إلا أنها لم تستسلم واستمرت في النضال من أجل استعادة حقوقها والعدالة. تلك الرواية تجسد قصة كثير من النساء اللاتي
