أحمد العامرى: مشاركة مصرية لافتة بمهرجان الشارقة القرائى
منذ انطلاقه قبل ستة عشر عامًا، لم يكن مهرجان الشارقة القرائى للطفل مجرد تظاهرة ثقافية عابرة، بل صار موعدًا سنويًا ينتظره المثقفون والأطفال والناشرون بشغف، تحت رعاية وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
يتحول الطفل إلى نجم المنصة، ويصبح الكتاب بوابة لاكتشاف العالم، وتتحول الشارقة إلى ساحة مفتوحة للحوار الثقافي العربي والعالمي. في دورته لعام 2025، يتجلى الحضور المصري بشكل لافت، وسط مشاركة واسعة من الناشرين والكتاب، ومبادرات تعاون ثقافي جديدة مع هيئة الشارقة للكتاب.
حيث أُجري الحوار التالي مع أحمد بن ركاض العامرى، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، الذي تحدث بلغة الشغف بمستقبل الثقافة العربية. – “أحمد” يقيمون المشاركة المصرية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 بمشاركة غنية ومتميزة، حيث أبدى إعجابه بتنوع الكتاب المشاركين من مصر.
كانت الحضور المصري لافتة بحضورها الثقافي الكبير والتاريخي العظيم. – هل هناك مشاريع ثقافية جديدة بين هيئة الشارقة للكتاب والجانب المصري؟ بالفعل، هناك خطط لمشاريع مشتركة مع مصر، تم مناقشتها مع الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري خلال مشاركته في افتتاح المهرجان.
سيتم الإعلان عن هذه المشاريع في الوقت المناسب، وسوف تكون إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي. – ما الرسالة التي يحملها مهرجان الشارقة القرائي للطفل؟ رسالة المهرجان واضحة وثابتة، حيث يسعى للارتقاء بالثقافة العربية أينما وجدت، وتقديم الثقافة كمحرك لتقدم الإنسان العربي.
– ما الذي يميز الدورة السادسة عشرة من المهرجان؟ هذا العام تم تصميم برامج متكاملة تمس الجوانب التربوية والترفيهية للأطفال وأولياء الأمور، مع ورش عمل مختصة وأنشطة متنوعة على مدار أحد عشر يومًا.
– كيف تصفون الطابع الدولي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الحالية؟ المهرجان أصبح منصة عالمية متعددة الثقافات، حيث شارك فيه ممثلون من أكثر من سبعين دولة، مما يجعله غنيًا بالثقافات المختلفة.
– كيف تواجهون تحدي جذب الأطفال للقراءة في عصر التكنولوجيا؟ نحن نعمل على جعل القراءة تجربة ممتعة بمختلف الوسائل الحديثة، حيث نرغب في جعل الكتاب أداة للخيال والمغامرة بدلاً من مجرد وسيلة للتعلم الأكاديمي.
وتطرق الحديث أيضًا إلى التطور الحاصل في المشهد الإماراتي في مجال النشر، إضافة إلى الفعاليات والبرامج النوعية التي قدمها المهرجان في دورته الحالية.
بناءً على البيانات المذكورة، يمكن استنتاج أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل له دور كبير في رفع مستوى الثقافة والقراءة بين الأطفال في العالم العربي والعالمي. كما أن هناك تعاون ومشاريع مشتركة مع الجانب المصري تسهم في تطوير الحركة الثقافية.
الآن، هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتعزيز القراءة بين الأطفال؟ هل ترون أن التعاون بين الحكومات يمكن أن يكون المفتاح لتحقيق تقدم في هذا المجال؟ كيف يمكن للمجتمعات المحلية دعم مبادرات مثل مهرجان الشار
منصة يوم7 تهدف إلى تشجيع المشاركة والتفاعل من قبل قرائها ومتابعيها، حيث يمكن للمستخدمين ترك تعليقات على المقالات والأخبار المنشورة على الموقع. يمكن أيضا مشاركة المقالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجذب انتباه آخرين وتوسيع دائرة القراء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للقراء المساهمة بالكت







