وفد مصرى يشارك فى مباحثات اللجنة المشتركة للتعليم العالى والبحث العلمى فى تونس
وفد مصري يشارك في مباحثات اللجنة المشتركة للتعليم العالي والبحث العلمي
شارك وفد مصري يترأسه الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي في أعمال اللجنة المشتركة المصرية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. انعقدت الاجتماعات في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية بهدف دعم التعاون الثنائي بين البلدين.
وحضر الاجتماع أيضًا عبد المحسن سعيد، نائب السفير المصري بتونس، إلى جانب الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد ماهر، القائم بأعمال مدير عام التقييم البحثي والتصنيف والمشرف على الاتفاقيات والتعاون الدولي للبحث العلمي.
تم خلال الاجتماع التوقيع على محضر جلسة للإنتهاء من أعمال اللجنة، بالإضافة إلى الاتفاق على إصدار طلب العروض السادس لتمويل مشاريع بحث وابتكار مشتركة في أكتوبر 2025. وتم التأكيد على ضرورة تنمية التعاون العلمي بين البلدين في مجالات متنوعة مثل التغيرات المناخية والحماية البيئية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
كما تم التوصل إلى قرار بتنظيم ورشتي عمل لتبادل الخبرات؛ الأولى حول تجربة مصر في دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة داخل الجامعات، والثانية حول تجربة تونس في إدارة برنامج “أفق أوروبا”.
وفي إطار الفعاليات، التقى الوفد المصري برئاسة الدكتور حسام عثمان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في الوزارة. وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات بين مصر وتونس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتحديث المشترك في هذه المجالات.
استنتاجات:
1. تبين من المقال أن هناك تعاون مستمر ومثمر بين مصر وتونس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
2. تم التأكيد على أهمية تنمية التعاون العلمي في مجالات متنوعة بين البلدين.
3. جرت مباحثات وتوقيع اتفاقيات تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التحديث في المجالات العلمية.
أسئلة تفاعلية:
1. ما هي الخطوات التي تستطيع الحكومات اتخاذها لزيادة التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي؟
2. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتعزيز الت
وأعرب الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات البشرية في البلدين. وختم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية، تعبيرًا عن التقدير والاحترام بين الفريقين، وعن التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي في المستقبل.