وزير الرى: التأثيرات السلبية لتغير المناخ بالشرق الأوسط تتطلب توفير تمويلات ضخمة
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة “التعاون الأردنى الألمانى .. رفع الوعى فى مجال الصرف الصحى” والمنعقدة ضمن فعاليات “أسبوع المياه العربى السابع” والمنعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 4 – 6 مايو. أشار وزير الرى التأثيرات السلبية لتغير الطقس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل ارتفاع منسوب سطح البحر، وزيادة الطلب على المياه نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى أن هذه التغيرات تتطلب توفير تمويلات ضخمة لتنفيذ مشروعات عديدة للتكيف معها، وهو ما يمثل ضغطاً كبيراً على موازنات هذه الدول. وأضاف أن دول المنطقة تعتبر من أقل الدول العالمية تسبباً في التغيرات المناخية، لذا يجب على الجهات المانحة بالدول الأكثر تسبباً في تغير المناخ توفير تمويلات – على هيئة منح وليس قروض – لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بدول المنطقة مثل الحماية من ارتفاع سطح البحر في الساحل الشمالي لمصر. وأكد على أهمية توسع الدول النامية في تنفيذ مشروعات لمعالجة وإعادة استخدام المياه وتنفيذ مشروعات تحلية المياه للتخفيف من التحديات المائية التي تواجهها هذه الدول والتي تزداد حدتها مع التغيرات المناخية، على أن يتم تنفيذ هذه المشروعات من خلال منح تقدمها الدول المتقدمة والمتسببة في التغيرات المناخية.
استنتاجات:
1. تغير المناخ يشكل تحديا كبيرا لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يتطلب تكثيف الجهود لتمويل مشروعات التكيف مع هذه التغيرات.
2. توفير تمويلات من الدول المتقدمة يمكن أن يساهم في تنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ في المنطقة.
3. توسيع مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه وتحلية المياه يعد ضروريا لتخفيف التحديات المائية التي تواجه دول المنطقة.
اسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن حلول تكييف المناخ يمكن أن تكون فعالة على المدى الطويل؟
2. ك
وختم سويلم حديثه بضرورة تعزيز التعاون الدولي والشراكات الإقليمية والدولية في مجال إدارة الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، لضمان تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة. وأكد على أهمية التحرك السريع والفعال لمواجهة تحديات المياه التي تتزايد مع تغير المناخ، من خلال تبني سياسات واستراتيجيات مستدامة تهدف