وزير الإسكان يزور “دير سانت كاترين” بمنطقة وادى الدير
وزير الإسكان يزور دير سانت كاترين في وادي الدير
أجرى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، زيارة إلى “دير سانت كاترين” بمنطقة وادي الدير، وهي إحدى أهم مناطق “سانت كاترين” لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته جميع الأديان السماوية.
في استقبال وزير الإسكان ومرافقوه في دير سانت كاترين، كان عدد من القساوسة والرهبان. وأعرب المهندس شريف الشربيني، خلال زيارته، عن سعادته بالوجود في هذه البقعة المقدسة وتقديره لمكانتها الروحية الكبيرة.
وتجري حاليًا أعمال تطوير كاملة في المنطقة بتكليف من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بهدف تقديم هذه المنطقة المقدسة بأبهى صورة تقديراً لقيمتها الروحية. وقد عبر قساوسة ورهبان الدير عن تقديرهم الكبير للجهود المبذولة في تطوير المنطقة، مشيدين بالاهتمام الذي تلقاه الموقع من الحكومة.
وخلال جولته في دير سانت كاترين، استمع وزير الإسكان لشرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، بالإضافة إلى المكانة الدينية الفريدة التي يحتلها الدير كونه يجمع بين الديانات السماوية الثلاثة. ويضم الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلى والجامع الفاطمي بجانب برج أجراس الكنيسة.
وتشمل المنطقة المحيطة بدير سانت كاترين، جبل الصفصافة وجبل موسى، ويمكن الصعود إلى جبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج. يتم تسلق 3500 سلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة للوصول إلى قمة الجبل.
استنتاجات:
1. تعتبر زيارة وزير الإسكان لدير سانت كاترين خطوة مهمة لتعزيز الروابط الدينية والثقافية.
2. جهود تطوير المنطقة تعكس الاهتمام بالحفاظ على المواقع الدينية والأثرية.
3. تعاون الحكومات المحلية والمؤسسات الدينية يمكن أن يسهم في تحسين وتطوير هذه الأماكن الروحية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الزيارات الرسمية إلى المواقع الدينية تساهم في تعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع المحلي؟
2. كيف يمكن للحكومات تعزيز التعاون مع المؤسسات الدين
تعد مدينة سانت كاترين مكانًا مقدسًا لأتباع الأديان السماوية الثلاثة، حيث يجتمع فيها المسلمون والمسيحيون واليهود في جو من التعايش السلمي والتسامح. وتهدف عمليات التطوير الحالية إلى إبراز القيمة الروحية العظيمة لهذا الموقع وجعله مزارًا سياحيًا عالميًا يليق بأهميته. وتقدم قساوسة و