والدة وشقيقة طالبة علوم الزقازيق يعترفن بوجود خلافات أسرية
استمعت النيابة العامة لأقوال والدة وشقيقة طالبة علوم الزقازيق، التي سقطت من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق وتوفيت، حيث أفاد والد الطالبة بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً يخبره بسقوط ابنته ونقلها إلى المستشفى. وبعد التحقيق مع والدتها وشقيقتيها، تم التأكد من وجود خلافات أسرية بينهم. أحد الطلاب أكد أنه شاهد المتوفاة وهي تصعد بمفردها إلى الطابق الخامس قبل سقوطها، وعند صعوده ليجدها متعلقة على الأرض، دون رؤية أي أشخاص آخرين برفقتها.
في أعقاب الحادثة، هرع عدد من الطلاب إلى المكان ووجدوا المتوفاة في حالة خطرة، وقاموا بالاتصال بالإسعاف الذي وصل خلال وقت قصير وتم نقل الطالبة إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة في غضون عشر دقائق. بلاغ بوفاتها تقدم به النيابة العامة وبدأت التحقيقات للتأكد من سبب الوفاة وما إذا كانت هناك شبهة جنائية.
وتم فحص هاتف المتوفاة وتبين من الرسائل المرسلة قبل الحادث بدقيقة واحدة أنها كانت تفكر في الانتحار بسبب المشاكل الاجتماعية والخلافات الأسرية التي كانت تمر بها. تظهر كاميرات المراقبة صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، ولحظة سقوطها أرضاً.
تستمر النيابة العامة في التحقيقات لكشف جميع تفاصيل الحادثة، وتحذر من نشر الشائعات وتطالب الجميع بعدم تداول معلومات غير مؤكدة حول التحقيقات.
استنتاجات:
1. الحادثة تظهر أهمية التفات المجتمع للأزمات النفسية والاجتماعية التي يمكن أن تؤدي إلى حالات انتحار.
2. العناية النفسية والاجتماعية للشباب والشابات يجب أن تكون من أولويات المجتمع.
أسئلة تفاعلية:
1. كيف يمكن تعزيز التوعية بأهمية الصحة النفسية وتقديم الدعم للشباب المحتاجين؟
2. هل يمكن تطوير برامج دعم نفسي واجتماعي في المدارس أو الجامعات للتعامل مع مشاكل الطلاب؟
3. هل يجب على الحكومات تكثيف جهودها في توفير خدمات صحية نفسية م
تم استكمال التحقيقات بشكل كامل من قبل النيابة العامة، وتم التأكد من وقائع الواقعة من خلال مراجعة شريط الكاميرات المراقبة. كما تم فحص هاتف المتوفاة وتأكيد وجود رسائل تفيد بنية ارتكابها للانتحار.
تأخذ النيابة العامة بعين الاعتبار كافة الظروف الاجتماعية والنفسية التي قد تؤدي إلى إقدام الشخص على الانتحار
