نقاد وقراء يحتفون برواية خط العمر لـ عبد الرحمن حبيب في مكتبة مصر الجديدة
نالت رواية “خط العمر”، التي صدرت مؤخرًا عن دار روايات مصرية للجيب، استحساناً كبيرًا من النقاد والقراء، حيث شهدت مكتبة مصر الجديدة أمس ندوة مميزة لمناقشة أحداثها وشخصياتها.
أدار الندوة الكاتب والناقد الأديب أحمد إبراهيم الشريف، الذي قدّم إضاءات هامة حول الرواية وتحدث عن بجانب الشخصيات واللغة الشعرية المميزة التي تسيطر عليها، مشيرًا إلى قدرة الكاتب عبد الرحمن حبيب على بناء وتطوير الشخصيات بطريقة متقنة ومبدعة.
وأشاد الشريف، خلال نقاشه، بقدرة حبيب على رسم شخصية بطل الرواية شريف علوى بشكل واقعي يعكس تحولاته وتجاربه في مراحل حياته المختلفة. وأوضح حبيب أنه اتجه نحو تجسيد شخصيات مألوفة وواقعية تعكس جوانب مختلفة من المجتمع في فترة زمنية معينة، مؤكدًا أهمية الشخصيات الروائية كأداة لاستكشاف عوالم متعددة.
الجمهور المشارك في الندوة أبدى اهتمامًا كبيرًا بتفاصيل الرواية وكيفية بناء الشخصيات وتطورها عبر الأحداث، معبرين عن إعجابهم بأسلوب الكتابة السلس والمعبر الذي يميز أسلوب حبيب. وتحدث الحضور أيضًا عن القيم الثقافية والاجتماعية التي يقدمها الكتاب من خلال قصته، مؤكدين على أهمية الأدب في تسليط الضوء على قضايا المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن الرواية قسمت إلى ثلاثة أقسام، حيث يتناول القسم الأول حادثة تؤثر بشكل كبير في حياة بطل الرواية، فيما يركز القسم الثاني على تفاصيل وذكريات تشكل ملامح شخصيته، ويختتم الكتاب بالقسم الثالث الذي يبرز التحولات والتغيرات التي يمر بها البطل.
إن رواية “خط العمر” تعتبر عملًا أدبيًا مميزًا يستحق القراءة والاهتمام، حيث يقدم عبد الرحمن حبيب قصة مشوقة ومليئة بالتفاصيل الواقعية التي تلامس قلوب القراء وتثير تفكيرهم.
استنتاجات:
1. رواية “خط العمر” حازت على إعجاب كبير من النقاد والقراء لأسلوبها السلس وتطور الشخصيات.
2. الكاتب عبد الرحمن حبيب نجح في بناء شخصيات واقعية تعكس جوانب مختلفة من المجتمع.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الأدب له دور في تسليط الضوء على قضايا المجتمع؟
2. كيف يمكن للروايات أن تؤثر على آراء الناس وتحفزهم للتفكير والنقاش؟
3. هل تعتقد أن الأدب يمكن أن يساهم في توجيه التغييرات الاجتماعية والثقافية في المجتمع؟
خط العمر” هي رواية تتميز بقدرتها على تجسيد شخصيات حقيقية وواقعية تعبر عن جيل معين وتعكس حياة الطبقة المتوسطة على مدار العقود الأربعة الماضية. وتميزت الرواية بلغة شعرية غنائية تسيطر على الأحداث وتشكل صوراً تخيلية في عقول القراء، وهذا يعود جزئياً إلى تأثيرات الشاعرية التي يتمتع بها الكاتب