نائب وزير الصحة: الولادة الطبيعية تحمى الطفل من التوحد
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، أهمية الولادة الطبيعية في حماية الأطفال من الإصابة بمرض التوحد. وأشارت الدكتورة الألفي إلى أن الجنين يستفيد من بكتيريا قناة الولادة للأم الحامل، حيث تساعد هذه البكتيريا على تعزيز مناعة الجنين وتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية، بما في ذلك مرض التوحد.
وأوضحت الدكتورة الألفي خلال مشاركتها في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة “CBC”، أن الأطفال الذين يولدون بطريقة قيصرية يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد بنسبة أربع مرات مقارنة بالذين يولدون بطريقة طبيعية. وأشارت إلى أن تقليل مسافة الزمن بين الحملات يزيد من احتمالية الإصابة بمرض التوحد، بينما يمكن تقليل هذه الاحتمالية بتباعد الحملات بين 3 و5 سنوات.
وأكدت الدكتورة الألفي أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بملف الولادة القيصرية خلال السنوات الثلاث الماضية، نظرا لتأثيرها الكبير على صحة الأطفال.
استنتاجات:
1. الولادة الطبيعية تلعب دوراً هاماً في تقليل احتمالية الإصابة بمرض التوحد عند الأطفال.
2. القيصرية قد تزيد من خطر الإصابة بالتوحد بنسبة أربع مرات.
3. تأثير البكتيريا في قناة الولادة على صحة الجنين يجب أخذه بعين الاعتبار.
4. تباعد الحملات بين 3 و5 سنوات يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بمرض التوحد.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للحد من نسبة الولادة القيصرية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الأط
شددت عبلة الألفي على أهمية الإعتناء بصحة الأم والجنين خلال فترة الحمل، وضرورة تقليل نسبة الولادات القيصرية إلى الحد الأدنى لحماية صحة الأطفال وتقليل مخاطر الإصابة بالتوحد. وأكدت على أن الجهود الحكومية مستمرة في توعية النساء بأهمية الولادة الطبيعية وتقديم الدعم والتوجيه اللازم لهن للحفاظ على صحة
