مباحثات تحدد مسار الاقتصاد العالمى.. مسئولو الصين وأمريكا يلتقون فى جينف

مباحثات تحدد مسار الاقتصاد العالمي: مسؤولو الصين والولايات المتحدة يلتقون في جنيف

وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، يستعد كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين للاجتماع في جنيف يوم السبت لإجراء مفاوضات حاسمة قد تُحدد مصير الاقتصاد العالمي الذي تضرر بشدة من الحرب التجارية التي تخوضها البلدين.

منذ رفع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، وردّت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على السلع الأمريكية، أدى هذا الإجراء المتبادل إلى قطع التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم، مع زيادة احتمالية حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي.

التوقعات بتحقيق اختراق في المفاوضات تُفضي إلى خفض ملموس في الرسوم الجمركية ضئيلة، إلا أنها قد عززت الآمال في إمكانية تهدئة التوتر وخفض الرسوم في نهاية المطاف. يُراقب الاقتصاديون والمستثمرون المفاوضات عن كثب، إذ يخشون الآثار السلبية للحرب التجارية على النمو الاقتصادي والأسعار حول العالم، بالإضافة إلى تأثيرها على سلاسل التوريد وتكاليف الشركات والمستهلكين.

تأثير الرسوم الجمركية يعبر بالفعل الاقتصاد العالمي، مما يجعل الشركات، وخاصة تلك التي تعتمد على الواردات الصينية، في حالة تأهب قصوى. رغم الآمال في تحقيق انفراج دائم في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يبقى الوضع غير واضح.

استنتاجات:
1. المفاوضات القادمة بين الولايات المتحدة والصين قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مجرى الاقتصاد العالمي.
2. تأثير الحرب التجارية بين البلدين يثير مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التكاليف.
3. الشركات العالمية تحتاج إلى التأهب للتغيرات المحتملة في السياسات التجارية.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
2. كيف يمكن للحكومات أن تعزز التعاون الدولي للتصدي للتحديات الا

أشار العديد من الخبراء إلى أن الاجتماعات بين كبار المسئولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين يمكن أن تكون فرصة لتهدئة التوتر وتخفيف الحرب التجارية التي تضر بالاقتصاد العالمي. ورغم الصعوبات، فإن هذه الاجتماعات قد تسفر عن تقدم إيجابي في تخفيف الرسوم الجمركية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار