“لا مفر من الموت فى غزة”.. الاحتلال الإسرائيلى يستخدم “تقنية التعرف على الوجه” مقابل الحصول على وجبة.. اليونيسف: “الشيء الوحيد الذى يدخل القطاع هو القنابل”.. والأمم المتحدة تحذر من “نكبة ثانية” للفلسطينيين

في اليوم الـ54 من استئناف حرب الإبادة على غزة، يتواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره ومنع إدخال المساعدات والمواد الأساسية للقطاع المحاصر منذ السابع من شهر أكتوبر 2023. وقد أسفرت العمليات العسكرية حتى الآن عن استشهاد وإصابة ما يقارب من 173 ألف فلسطيني. مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أكد على أن “الناس يموتون في غزة ونحن مستعدون لتكثيف المساعدات فور رفع الحصار”.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد أعربت عن قلقها بشأن تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدات، مشيرة إلى أنها تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية. ومديرة الاتصالات في الأونروا قالت إن “لا مفر لأهل غزة حيث الموت يلاحقهم أينما ذهبوا”، مُضيفة أن “التقاعس واللامبالاة” يميزان الأحداث الجارية في غزة.

على الصعيد الميداني، استشهد عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية، فيما يتواصل القصف والقتل من قبل الجيش الإسرائيلي. وقد حذرت لجنة الأمم المتحدة من “نكبة ثانية” تهدد الفلسطينيين بسبب تطلعات الاستعمار الإسرائيلي.

في حين ذكر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن الأدوية والمستلزمات الطبية تشهد نقصًا كبيرًا في المستشفيات داخل القطاع، وقد يؤدي منع إدخال الوقود إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة. وبذلك، تظل غزة تعاني من الحصار وأزمة إنسانية متفاقمة يصعب التصدي لها.

استنتاجات:
1. الوضع في غزة يظل خطيرًا ومأساويًا بسبب الحصار الإسرائيلي ونقص المساعدات والمواد الأساسية.
2. تقنية التعرف على الوجه كشرط للحصول على المساعدات تثير قلقًا بسبب خرقها للقيم الإنسانية.
3. المستشفيات في غزة تواجه نقصًا كبيرًا في الأدوية والمستلزمات الطبية مما يهدد حياة السكان.

أسئلة تفاعلية:
1. كيف يمكن للمجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة؟
2. هل يمكن للمنظمات الإنسانية العمل بشكل أكثر فعال

شكراً لمشاركتك الخبر عبر موقعكم.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار