كيفية التحرر من العلاقة الإعتمادية؟.. استشارى تضع خطوات للتعافى
تحررك من العلاقة الاعتمادية: استشاري يقدم خطوات للتعافي
نحن نتعرض لعلاقات متنوعة في حياتنا، بعضها يمنحنا القوة والدعم، بينما يثقل بعضها الآخر كاهلنا ويقيد نمونا. تظهر بعض العلاقات كأنها قوية وحميمة، ولكن في الحقيقة تعتمد على التعلق الزائد وفقدان الاستقلالية، وهذا ما يُعرف بالعلاقة الاعتمادية. التحرر من هذا النوع من العلاقات قد يكون تحديًا كبيرًا، لكنه ضروري لاستعادة التوازن الداخلي والبناء على حياة صحية نفسية وعاطفية قوية.
الدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشارية الصحة النفسية، توضح أن العلاقة الاعتمادية تعتبر غير صحية، حيث يعتمد أحد الأطراف بشكل مفرط على الآخر لتلبية احتياجاته العاطفية، مثل الشعور بالقيمة والهوية، بينما يساهم الطرف الثاني في ترسيخ هذا الاعتماد. في هذه العلاقات، يتم تهميش حاجات كل من الأطراف الحقيقية، وتتلاشى الحدود بين الفرد والعلاقة، مما يعيق التطور الشخصي لكل منهما.
وتشير إلى أن الاستمرار في العلاقة الاعتمادية يحدث ” التقزم العاطفي “، حيث يتوقف النمو والتطور، ولكي نحقق التوازن الداخلي، يجب علينا وضع حدود صحية وتعزيز الثقة بأنفسنا. الخطوة الأساسية للتخلص من هذه العلاقات، بحسب الدكتورة أبو اليزيد، هي استعادة الثقة بالنفس. الثقة بالنفس تعد العلاج الفعال لشعور بعدم الاكتمال في هذه العلاقات، فمن خلالها يمكن للشخص أن يعتمد على نفسه ويهتم بها بدون الحاجة الزائدة للآخر.
وتقترح استشارية الصحة النفسية مراقبة المواقف غير الصحية داخل العلاقة والتساؤل عن إعتمادنا المفرط على الطرف الآخر في تلبية احتياجاتنا الأساسية، مثل الطعام أو الشعور بالأمان. هذه الملاحظات تساعد في فهم أعمق لنقاط الضعف وتمهيد الطريق للتحرر من العلاقة الاعتمادية.
استنتاجات:
– التحرر من العلاقة الاعتمادية يعتبر خطوة ضرورية لتحقيق التوازن الداخلي.
– يجب تعزيز الثقة بالنفس ووضع حدود صحية داخل العلاقات لتجنب التقزم العاطفي.
– ملاحظة وتحليل المواقف غير الصحية تساعد على فهم أعمق للعلاقة الاعتمادية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتخلص من العلاقة الاعتمادية؟
2. كيف يمكن للأفراد تعزيز ثقتهم بأنفسهم للتخلص من الاعتماد المفرط على الآخر؟
3. هل تعتقد أن الحكومات ي
سامية، التي تكون مبنية على الاعتماد المفرط، تسبب الكثير من الضغط النفسي وتعطل عملية التطور الشخصي. لذلك، من الضروري الخروج من هذا النوع من العلاقات وبناء علاقات صحية تعتمد على الاحترام المتبادل ووضع حدود واضحة.
الخطوة الأولى في التحرر من العلاقة الاعتمادية هي استعادة الثقة بالنفس والاعتماد على الذات في تلبية احتياج