كلب آلى يقلد الثدييات لتحقيق قدرة فائقة على الحركة على الأرض وفى الماء
كشف فريق من الباحثين عن كلب آلى يقلد الثدييات لتحقيق قدرة فائقة على الحركة على اليابسة وفي الماء. تم استلهام الدراسة من قدرة الثدييات على الحركة في العناصرتبينمدية، ونشرت النتائج في مجلة Bioinspiration & Biomimetics. وقد تم تصميم الروبوت البرمائي الذي يفتقدو القيود في الحركة والديناميكية المتواجدة في التصاميم المأخوذة من الزواحف أو الحشرات. يمتاز الروبوت البرمائي بآلية تجديف فريدة، ويعتمد على تصميم هيكلي دقيق يمكّنه من تحقيق أداء مستقر وفعال في الماء. تم تطوير ثلاث طرق تجديف مستوحاة من حركة الكلاب، وقد ثبتت فاعلية الطريقة المستوحاة من تجديف الكلاب في زيادة السرعة. بالإضافة إلى ذلك، قام الروبوت البرمائي بتجاوز العقبات على اليابسة بسرعة تصل إلى 1.26 كيلومتر في الساعة. يعتبر هذا الابتكار خطوة مهمة في تطوير الروبوتات المستوحاة من الطبيعة، ويتيح تطبيقاً واسع النطاق في مجالات متعددة مثل البحوث البيئية والمركبات العسكرية ومهام الإنقاذ.
استنتاجات هامة:
1. تطوير الروبوت البرمائي المستوحى من الثدييات يمثل تقدما هاما في مجال الهندسة البيولوجية.
2. القدرة على تجاوز العقبات على اليابسة والسباحة في الماء بسلاسة تعتبر إنجازا كبيرا.
3. تطبيقات مثل الاستكشاف البيئي والمهام العسكرية والإنقاذ تبدو واعدة لتلك التكنولوجيا.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يساعد في حل بعض التحديات البيئية؟
2. هل ترى أن الحكومات يمكن أن تسهم بشكل فعال في دعم البحث وال
إن استخدام التصميم المستوحى من الكلاب الحقيقية في هذا الكلب الروبوتي البرمائي يعد تحدياً جديداً في مجال تصميم الروبوتات المستوحاة من الطبيعة، وقد يفتح الأبواب لتطبيقات جديدة ومبتكرة في مختلف المجالات. يثبت هذا البحث مرة أخرى أهمية دراسة وتحليل حركة الكائنات الحية في تصميم الروبوتات الحديثة، وكيف يمك
