فى معلومات.. الفرق بين زلزال 1992 وزلزال كريت المفزع
أثارت الهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة الكبرى وبعض المحافظات خلال الساعات الماضية وكان مركزها البحر المتوسط “جزيرة كريت” الكثير من التساؤلات لدى الكثير من المواطنين وسبب الشعور بهذه الهزة بهذا الشكل، والبعض بدأ يسترجع ذكريات زلزال 1992 الذي خلف وراءه أثار تدمير وخسائر بشرية. يقدم “اليوم السابع” في مقالته التالية مقارنة بين زلزال 1992 وزلزال كريت في 14 مايو 2025.
زلزال 1992 وقع في يوم 12 أكتوبر عام 1992، وكان مركزه السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من القاهرة. استمر الزلزال لمدة 30 ثانية تقريبا، وتسبب في وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالي 50000 شخص. كانت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر ونجم عنه تدمير 350 مبنى بالكامل وإلحاق أضرار بـ9000 مبان أخرى.
أما زلزال كريت في 2025، فسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل هزة أرضية على بعد 421 كيلومترا شمال مطروح. وقع الزلزال في 14 مايو 2025، وكانت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر. ورغم قوته، إلا أنه لم تُسجل خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وفقًا للمعهد، شعر الناس بالهزة دون وقوع أي أضرار جسيمة.
استنتاجات:
1. يُظهر مقارنة بين زلزال 1992 وزلزال كريت في 2025 أنه تم تحسين إجراءات السلامة والبنية التحتية على مر السنين، مما أدى إلى تقليل الخسائر البشرية والمادية.
2. يُعكس استجابة الحكومة وتأهبها النهج الفعال في التعامل مع الكوارث الطبيعية وتقديم الدعم للمتضررين.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الجهود الحالية لمكافحة الزلازل كافية؟
2. كيف يمكن للحكومات تحسين استعدادها لمواجهة زلازل مستقبلية؟
3. هل يجب على السكان تنفيذ إجراء
. – تم تسجيل الهزة الأرضية بشكل سريع ودقيق من قبل محطات الرصد الزلزالي الموجودة في جميع أنحاء البلاد.
– لم يتم إبلاغ عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات جراء هذه الهزة.
– السلطات المعنية تابعت الوضع عن كثب واتخذت جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للتأكد من سلامة السكان.
– يعتبر هذا الزلزال من الأحداث ال