فشل فريدريش ميرتس فى الحصول على الأغلبية المطلقة لانتخابه مستشارا لألمانيا
نجاز الأمر، زعيم المحافظين في ألمانيا، فريدريش ميرتس، بفوز قاصر بسبعة أصوات فقط خلال جولات التصويت الأولى في البرلمان الألماني، وذلك بعد محاولته الحصول على الأغلبية المطلقة ليتم انتخابه كمستشار عاشر للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وبحسب وكالة سوشيتدبرس، فإن ميرتس كان بحاجة لتأييد 316 صوتًا من إجمالي 630 في الاقتراع السري، إلا أنه حصل على 310 فقط، مما جعله يفشل في الحصول على الأغلبية المطلقة اللازمة.
تجري الأحزاب حاليًا مشاورات لبحث الخطوة التالية، فيما يتيح الدستور الألماني لمجلس النواب البوندستاغ 14 يومًا لانتخاب مرشح بأغلبية كمطلقة. وإذا فشلت الجهود أيضًا فسيكون من حق الرئيس تعيين المرشح الذي يحظى بأكبر عدد من الأصوات كمستشار رئيسي أو إجراء انتخابات جديدة.
يسعى ميرتس لتولي قيادة ألمانيا بعد انهيار حكومة المستشار السابق أولاف شولتز في العام الماضي، والتي أدت إلى إجراء انتخابات مبكرة في فبراير الماضي.
ومن المتوقع أن تشكل حكومة جديدة ائتلافًا بين الأحزاب المحافظة والاشتراكية، حيث لديهما ما يقارب 328 مقعدًا من إجمالي 630 في البرلمان. ويحتاج ميرتس إلى أغلبية مطلقة ليتم انتخابه مستشارًا.
من المتوقع أن يكون فوز ميرتس أمرًا مؤكدًا، خاصة مع التحور الذي تعرض له المشهد السياسي مؤخرًا وارتفاع شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات العامة الأخيرة، وزيادة شعبيته في استطلاعات الرأي الأخيرة.
استنتاجات:
– السباق الحالي لانتخاب ميرتس كمستشار لألمانيا يظهر تحديات كبيرة أمام تشكيل حكومة استقرارية في البلاد.
– الفشل في الحصول على الأغلبية المطلقة يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وقد يستدعي مزيدًا من الاجراءات السياسية.
– التحالف بين الأحزاب المحافظة والاشتراكية قد يكون الحل لتشكيل حكومة قادرة على تحقيق التوازن والاستقرار.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية لتشكيل حكومة في ألمانيا؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع بعضها البع
يعد هذا الفشل لزعيم المحافظين فريدريش ميرتس مناسبة للنظر في التحديات التي تواجه السياسة في ألمانيا، وخاصة مع ازدياد شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا. قد تشهد الأيام القادمة تحركات سياسية مهمة لتشكيل حكومة جديدة تتمتع بثقة البرلمان، وهذا يتطلب التعاون بين مختلف الأحزاب السياسية.
