فانس: استخدام القوة العسكرية فى عهد ترامب سيكون حذرا وحاسما
قال نائب الرئيس الأمريكى جيه دي فانس، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب ستستخدم القوة العسكرية بحذر وحزم، وستتجنب الدخول في صراعات مفتوحة، بعد أن وصفها بأنها استراحة من السياسات السابقة.
وأكد فانس خلال كلمته في الأكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند أن الولايات المتحدة تواجه تهديدات خطيرة من الصين وروسيا ودول أخرى، وسيتعين عليها الحفاظ على تفوقها التكنولوجي.
وأشار فانس إلى أن قرار ترامب باستخدام القوة ضد الحوثيين في اليمن أدى في النهاية إلى وقف لإطلاق النار بتوصية من الجماعة، معتبرًا أنه يجب أن نكون حذرين عندما نقرر توجيه لكمة، ولكن عندما نوجه لكمة، يجب أن تكون قوية وقاضية.
وعبر فانس عن انتقاده لبعض الرؤساء السابقين الذين أقحموا الولايات المتحدة في صراعات لم تكن ضرورية للأمن القومي الأمريكي، دون تحديد أسماء، لكن يبدو أنه يقصد جورج دبليو بوش وباراك أوباما.
وفيما يتعلق بالانسحاب الأمريكي الفوضوي في عام 2021 في عهد جو بايدن، أكد فانس على أنه لا يجب أن يكون هناك مهام غير محددة أو نزاعات مفتوحة.
وأخيرًا، أشار فانس إلى أن الولايات المتحدة كانت تتمتع بفترة من الهيمنة بعد سقوط الإمبراطورية السوفيتية بقيادة روسيا، وأن السياسات الأمريكية الرامية إلى التكامل الاقتصادي لمنافسي الولايات المتحدة لم تحقق النتائج المطلوبة.
استنتاجات:
1. الإدارة الحالية في الولايات المتحدة توجه نحو استخدام القوة العسكرية بحذر وحزم، وتجنب الدخول في صراعات مفتوحة.
2. هناك تهديدات خطيرة تواجه الولايات المتحدة من الصين وروسيا ودول أخرى، وهو ما يستدعي الحفاظ على التفوق التكنولوجي.
3. يجب على الحكومات توجيه القوة بحكمة، والتحلي بالحذر قبل اتخاذ أي إجراء عسكري.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتأكد من تحقيق الأمن القومي؟
2. كيف يمكن للحكومات التعا
قال نائب الرئيس جيه دي فانس إن الولايات المتحدة ستكون حذرة في استخدام القوة العسكرية وستتجنب الصراعات المفتوحة، معرباً عن رغبته في الحفاظ على تفوق التكنولوجيا الأمريكية. وأشار فانس إلى أن بعض الرؤساء السابقين أقحموا الولايات المتحدة في صراعات غير ضرورية، دون تحديد أسماء محددة. وختم كلمته
