عميد خيالة قنا.. قصة 70 عاما قضاها العم مطاوع فى تربية الخيل.. فيديو

عميد خيالة قنا قصة 70 عاما

صور يعرضها على الحائط تروي ذكرياته القديمة في عالم الفروسية وتربية الخيل. يعتبر العم مطاوع كامل واحدا من أقدم الخيالة في محافظة قنا، حيث تشتهر شخصيته بالكرم والشهامة. تروي كل جدارية حوله قصة سنوات طويلة قضاها في تربية الخيل، فهو في سنوات المشيخة الثمانين ولا يزال مفتونا بجمال الخيول ويميز الفرس الأصيلة عن الغادرة.

عم مطاوع الذي ينحدر من قرية جنوب قنا، بدأ ركوب الخيل على فرسه في سن 10 عاما ورثاها عن أجداده. عشق الخيول وذلك ما دفعه للاستمرار في مزاولة هذه الهواية حتى اليوم. وحتى الآن يرعى ويستمتع بتربية أنواع مختلفة من الخيول العربية والمحلية.

العم مطاوع يروي قصته قائلا إنه بدأ شغفه بالخيول منذ الصغر وهو يتابع خطى أجداده في هذا المجال. وقد جال على مختلف مناطق البلاد مترجلا على فرسه ويتعرف على خصائص كل نوع منها. ومع تقدمه في السن لا زال يحرص على العناية والاهتمام بالخيول وتوفير كافة احتياجاتها.

واشتهر عم مطاوع برعاية خيوله بشكل خاص، فهو يهتم بتدريبها جيدا ويعتني بنظافتها الشخصية. كما كان يقدم الغلال للخيول المشاركة في سباقات الخيل لضمان قوتها ولياقتها. ويرى أن تربية الخيل لم تتغير كثيرا عبر السنوات، إذ لا يزال الحصان يعبر عن مودته وحبه لصاحبه.

في نهاية حديثه، ينصح العم مطاوع مربيي الخيل بالعناية الجيدة بها وتقديم كل ما يحتاجونه لضمان صحتها وسلامتها.

استنتاجات:
1. يعكس قصة عم مطاوع العناية والشغف الذي يمتلكه تجاه تربية الخيول والاهتمام بسلامتها وصحتها.
2. تظهر قصته أهمية الحفاظ على تقاليد التربية والرعاية في عالم الفروسية.
3. يلقي تجربة عم مطاوع الضوء على أهمية توفير الظروف الملائمة للحيوانات واحتياجاتها.

أسئلة تفاعلية:
1. كيف يمكن لمجتمعنا الاستفادة من تجارب أشخاص مثل عم مطاوع في مجال تربية الخيل؟
2. هل يجب على الدول تبني سياسات وبرامج لحماية ورعاية الحيوانات وتشجيع ال

العم مطاوع كامل يعتبر من أشهر مربي الخيل في محافظة قنا، ويحمل في قلبه حبا عميقا لهذا الحيوان الجميل. يستمتع بالتجول على فرسه والتفاخر بمعرفته الواسعة في هذا المجال. يحرص على تربية الخيل بكل عناية ويروي قصصا قديمة عن تلك الفترة الجميلة التي عاشها في عالم الفروسية. يعتبر ذاكرة حية تحتفظ بتفاصيل ك

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار