عضو “القومى لحقوق الطفل”: 93% من وقائع التحرش بالأطفال تأتي من دوائر قريبة
أكدت سارة عزيز، عضو القومى لحقوق الطفل 93، أهمية توعية الأطفال بحقهم في الحفاظ على جسدهم وخصوصيتهم منذ سن مبكرة تبلغ ثلاث سنوات. وأشارت إلى أن الرسائل التي ينبغي توجيهها للأطفال تتمحور حول الاحترام والحب ووضع الحدود بدلاً من الترهيب.
خلال مشاركتها في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي، شددت عزيز على أهمية توجيه رسائل إيجابية للأطفال من خلال التأكيد على قيم الاحترام ووضع الحدود. وأكدت أنه يجب تعليم الأطفال أن جسدهم غالي وأنهم يجب أن يقولوا “لا” في حال شعروا بعدم الراحة أو التشكيك في سلامتهم.
وحذرت عزيز من خطورة الاستغلال الذي يمارسه المتحرشون من خلال تجاوز الحدود الشخصية للأطفال واستغلال جهلهم. وأوضحت أن 93% من حالات التحرش تأتي من أشخاص مقربين من الأطفال، مما يجعل الدور الأسري أكثر أهمية في توعية الأطفال وحمايتهم.
وختمت عزيز حديثها بالدعوة إلى تعزيز دور الأسرة في توجيه الأطفال وتعليمهم حقوقهم، مؤكدة أن ذلك يساهم في تعزيز الثقة والوعي لديهم للتصدي لأي مواقف مزعجة قد تواجههم.
استنتاجات:
1. توعية الأطفال بحقوقهم وحماية جسدهم وخصوصيتهم منذ صغرهم مهمة للغاية.
2. توجيه رسائل إيجابية للأطفال حول الاحترام ووضع الحدود يمكن أن يساهم في حمايتهم من التحرش.
3. الدور الأسري أساسي في تثقيف الأطفال حول حقوقهم وتوجيههم في حماية أنفسهم.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لحماية الأطفال من التحرش؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المنظمات والهيئات ذات الصلة لتعزيز توعية الأطفال وحمايتهم
يجب على الأهالي والمجتمع بشكل عام أن يعملوا على توعية الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتعليمهم كيفية حماية أنفسهم من أي شكل من أشكال التحرش. الحفاظ على سلامة الأطفال واحترام حقوقهم يجب أن يكون أولوية لكل المجتمع، ويجب على الجميع العمل معًا لتحقيق هذا الهدف النبيل.