عامل باليومية صباحا ولاعب طائرة مساء.. نجم الاتحاد يواجه الحياة بكفّين من العطاء

في قلب الصباح، يستيقظ يحيى شعبان وهو عامل باليومية ولاعب كرة طائرة بفريق الاتحاد السكندري، محملاً بالمسؤوليات والآمال التي لا تنام. يحيى، الذي يعتبر من العناصر الأساسية في فريقه، تحقق بروزًا كبيرًا عندما وصل مع فريقه إلى نصف نهائي بطولة الكرة الشاطئية.

ورغم نجاحه في الملاعب، يحمل يحيى عبء الحياة خارجها. فهو أب وزوج، يعيش في منزل صغير يعاني فيه ابنته من مشاكل صحية تتطلب رعاية مستمرة، بجانب الأدوية التي يجب توفيرها والتكاليف التي يجب تحملها، وعبء محاولة توفير السعادة لهذه العائلة الصغيرة.

في كل يوم، يبدأ يحيى يومه بالعمل في حقل جمع الفاكهة قبل الشروق، ليحصل على 200 جنيه يوميًا. يتعب جسده ويشقى يداه بينما ينفذ مهامه بتفانٍ واجتهاد. بين السادسة صباحًا والثانية عشرة ظهرًا، يعيش يحيى حياة العامل الشاق، حتى ينتقل بعدها مباشرة إلى ملعب الاتحاد لممارسة شغفه باللعب وتقديم كل ما لديه مع الفريق.

يحيى شعبان ليس مجرد لاعب كرة طائرة، بل هو قصة بطولة وصمود في وجه الظروف الصعبة التي يعيشها يوميًا. إنه رمز للإصرار والتحدي، ولهذا تبقى قصته شاهدة على معاناة الكثيرين في هذا الزمان، وعلى النجاح الذي يأتي بعد الكفاح الشديد.

استنتاجات:
1. قصة يحيى تعكس قوة الإرادة والصمود في مواجهة الظروف الصعبة.
2. الحلول الفورية ربما لا تكون كافية لتحسين وضع يحيى وغيره ممن يواجهون صعوبات مماثلة.
3. التعاون بين الحكومات والمنظمات الخيرية يمكن أن يسهم في توفير الدعم والمساعدة اللازمة لهؤلاء الأشخاص.

أسئلة تفاعلية:
1. هل يجب على الحكومات تبني سياسات وبرامج لتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا مثل يحيى؟
2. كيف يمكن للمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية

إن يحيى شعبان يمثل قصة حقيقية للتحدي والإصرار على تحقيق النجاح رغم الظروف الصعبة. يظل مثالًا يلهم الجميع بروحه القتالية وتفانيه في عمله، سواء كلاعب كرة طائرة أو كوالد مسؤول عن عائلته. قصته تذكرنا بأهمية التضحية والتفاني في سبيل تحقيق أحلامنا، وتبين لنا أن النجاح الحقيقي يأتي من

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار