ذكرى وفاته.. صالح سليم من الكرة الى السينما عبر 3 أفلام
تُحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاته صالح سليم الكرة، الفنان الذي كان نجمًا في نادي الأهلي وحقق العديد من الإنجازات التي جذبت انتباه صناع السينما المصرية إليه. بالرغم من مشاركته في 3 أفلام فقط، إلا أنه تمكن من تحقيق شهرة واسعة وأصبح رمزًا للرومانسية في فترة الستينيات.
ولد صالح سليم في 11 سبتمبر عام 1930، وفارق الحياة في 6 مايو 2002. كان يحمل بكالوريوس التجارة عام 1952، وكان لاعبًا مميزًا مع الأهلي ومنتخب مصر، حيث اشتهر بلقب “المايسترو”. لعب مع نادي جراتس النمساوي قبل أن تجذبه السينما خلال فترة الستينيات.
قدّم صالح سليم 3 أفلام تاريخية، أبرزها “السبع بنات”، الذي عُرض في العام 1961 بطولة حسين رياض ونادية لطفي وزيزي البدراوي وسعاد حسني وعمر الحريري وعبدالسلام النابلسي وأحمد رمزي وأحمد مظهر ونور الدمرداش. ومن ثم فيلمه الأشهر “الشموع السوداء” عام 1962 مع نجاة الصغيرة وأمينة رزق وفؤاد المهندس، وأخيرًا “الباب المفتوح” عام 1963 بطولة فاتن حمامة ومحمود مرسى.
على الرغم من تأثيره في السينما المصرية، قرر صالح سليم الابتعاد عن الأضواء والتفرغ لحبه لنادي الأهلي الذي حقق معه العديد من البطولات والانجازات.
من الواضح أن صالح سليم كان فنانًا متعدد المواهب، حيث جمع بين النجومية كلاعب في الكرة وكنجم في السينما. على الرغم من أنه كان له تأثير كبير في السينما المصرية خلال فترة زمنية قصيرة، إلا أن قراره بالابتعاد والتفرغ لحبه للكرة يبرز جانباً مختلفًا من شخصيته.
هل تعتقد أنه كان من الصواب قرار صالح سليم بالابتعاد عن السينما والتفرغ لحبه للكرة؟ كيف كانت تأثيراته الثقافية والفنية على المجتمع المصري؟ وهل تعتقد أنه كان لديه المزيد ليقدم في حال استمر في
في منصة “www.youm7.com” يمكن للمستخدمين المشاركة في المقالات والأخبار عن طريق التعليقات والردود على المواضيع المنشورة. يمكنك أيضًا المشاركة عن طريق مشاركة المواضيع على وسائل التواصل الاجتماعي أو إرسالها إلى أصدقائك عبر البريد الإلكتروني. تذكر أنه يجب أن تلتزم بقوانين الموقع وتجنب نشر أي محت
